
نظّمت جمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو، حفل تكريم لنحو 53 تلميذا وتلميذة من حفظة القرآن الكريم وسط أجواء من الفرحة والتفاعل من أهالي السكان بحضور عدد من المشايخ والأساتذة.
وأكد رئيس جمعية “المعالي للعلوم والتربية” بسبدو، خلال مداخلته أن مسابقة جزء عم ستكون تقليدا دائما بالجمعية حتى يتمكن تلاميذ ساكنة سبدو، من حفظ جزء من القرآن الكريم بإتقان وهي المسابقة التي ستتم كل شهرين.
كما تطرق الشيخ “عبد الحميد عليلي” في مداخلته إلى أهمية وفضل القرآن الكريم في حياة الفرد المسلم في الدنيا، وكذا الجزاء العظيم الذي يناله في الآخرة حاثا الطلبة على المداومة والحرص على حفظ كتاب الله الكريم ومدارسته مخاطبا الأولياء بتحمّل المسؤولية من خلال مرافقة أبنائهم وتشجيعهم على التحصيل والحفظ والمداومة على ذلك من أجل الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
واختار الأستاذ “بلعباسي عمر” الحديث بأسلوب بسيط لإيصال الفكرة للأطفال الصغار المشاركين والحاضرين، مؤكدا أن القرآن هبة الرحمان لعباده ليهديهم السراط المستقيم، وقائلا إن القرآن للقلوب والأرواح مثل الماء للحياة، ولهذا لا بد من الاهتمام بالنشء والأبناء، بشعار “علِّم ابنك القرآن والقرآن يعلمه كل شيء”، موضحا أن القرآن يحمي الأبناء من الغزو الفكري والتكنولوجي، ما يستوجب أن تتم عملية التحصين من خلال القرآن الكريم الذي يمنحهم المناعة ضد الأفكار الخاطئة والشرك والفساد، ليختتم اللقاء بتوزيع الجوائز على الفائزين.
وقبلها قدمت رئيسة لجنة التحكيم الأستاذة “جلمودي حورية”، شرحا مفصلا عن طريقة التحكيم التي اعتمدت على نقاط ثلاثة في التحكيم، وهي مراعاة الاسترسال واللحن الخفي واللحن الجلي وبدعوات مباركات من قبل الشيخ “بوترفاس عبد الحق” وتلاوة عطرة من المقرئ “بلعبيد محمد”، الذي شنف بها أسماع الحاضرين بتلاوة مباركة، وأعلن رئيس الجمعية على الطبعة الثانية لحفظ جزء عم مطلع شهر أوت القادم.
جرفاوي. ع