ناشد عدد من المواطنين والمصلين وكذا بعض جمعيات المجتمع المدني ببلدية الرحوية، والي ولاية بالتدخل العاجل من أجل إعادة الاعتبار لمسجد “أبي حامد الغزالي” بالرحوية، الذي يعد أحد رموز المدينة، حيث لا يزال يعاني من عدم تعيين إمام خطيب وكذا تجديد الجمعية الدينية به.
واعتبر عدد من المصلين ورواد مسجد “أبي أحمد الغزالي، أن مسجدهم يعيش وضعية لا يحسد عليها، وأن غياب مصالح مديرية الشؤون الدينية عن متابعة هذا المسجد زاد من حجم المشاكل والصراعات به، وهذا منذ تقاعد الإمام السابق ليبقى دون تعيين إمام به، ليؤم المصلين ما عدا المتطوعين أو أن هناك موظف به، والذي تم إدماجه حيث يقوم بكل شؤون المسجد دون تقصير .وطالب الجميع في عدد من الشكاوي إلى السلطات المحلية والوصاية بضرورة الإسراع في تعيين إمام خطيب بهذا المسجد، الذي له مكانة خاصة لدى ساكنة المدينة وكذا لموقعه الاستراتيجي، فهو بمثابة واجهة المدينة يقصده الكثير من المسافرين والمشايخ والأئمة ومختلف شرائح المجتمع.
ليبقى المسجد “أبي أحمد الغزالي”، الذي يعتبر أيقونة مدينة الرحوية، يعاني منذ سنوات خاصة مع بروز صراعات كبيرة به تحول دون سيرورته بشكل طبيعي، حسب تصريحات العديد من رواده.
فهل سيتم تعيين إمام للمسجد في أقرب وقت؟
ج.غزالي
