تتوقع بلدية شنتوف بولاية عين تموشنت فتح مؤسسة جديدة مختصة في صناعة الكحول الطبية والخل وكذا زيت (الكابويا)، وهو ما كشف عنه رئيس البلدية السيد “احمد بونكانو”، مضيفا أن المرفق هذا تحفة نادرة ويرتقب أن يصدر المنتوج إلى خارج الوطن وخلق يد عاملة، كما أن المجلس يسعى إلى النهوض بالبلدية ودعمها من جميع الجوانب. وفي هذا السياق، قرر المجلس تقديم إعذار ثالث عن طريق محضر قضائي لأصحاب محلات الرئيس المغلوقة إلى يومنا هذا.
بلدية شنتوف ذات الطابع الفلاحي المتربعة على مساحة 5763 كلم2 ، تسعى جاهدة لتفعيل مخطط شغل الأراضي لاستغلال الأوعية العقاريةـ كما هو الحال عليه بالنسبة للوعاء الذي مكن من استيعاب 20 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية وهو في طور الإنجاز، فيما تتأهب البلدية لتوزيع حصة يعود تاريخها لسنة 2019 الخاصة بصيغة الترقوي المدعم والبالغ عددها 30 وحدة أين تم تسوية الوضعية وتم وضع القائمة الإسمية، ويرتقب استلامها مع احتفالية عيدي الشباب والاستقلال .
البلدية تحصي مدرستين ابتدائيتين وباتت تعاني من الاكتظاظ لتجاوز نظام الدوامين كون عدد المتمدرسين بمدرسة طه حسين 2 يوازي 359 متمدرسا موزعين عبر 12 وحدة تربوية و 290 متمدرسا بمدرسة طه حسين 1 موزعين على 10 أفواج تربوية، حيث قام المجلس برفع الانشغال وتم الحصول على 03 أقسام توسعة و 04 أقسام للتوسعة بالمؤسسة الثانية، إلى جانب مدرسة جديدة تستلم مع الدخول الاجتماعي المقبل.
كما يطمح المجلس تسجيل مطعم مركزي الذي بات غير كافي، كونه الوحيد بين المؤسستين ويقدم يوميا أكثر من 600 وجبة، في انتظار البطاقة التقنية الجديدة. يحدث هذا في الوقت الذي تنصب فيه اهتمامات المجلس الشعبي البلدي على تهيئة الغابات الثلاث التابعة لها على غرار غابة كيروليس وغابة العقيد عثمان وغابة سيدي علي شريف مع دعمهم بمختلف المعدات والإنارة العمومية التي من شأنها خلق نفسا جديدا بالمنطقة والبلديات المحاذية لشنتوف.
المجلس يراهن على السياحة الغابية كونها جميلة جدا وبإمكانها تقديم مداخيل للبلدية، مع العلم أن غابة سيدي علي شريف تحتوي على أكثر من 100 نوع من الصبار، وكانت في وقت مضى مستغلة من قبل الفرق الرياضية كونها تتموقع فوق سطح البحر إلا أنها تعاني الإهمال بعد تسييجها واستغلالها من قبل أحد الخواص.
شعيب
