كشفت “فازية دحلب”، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، أنه تم تجهيز أكثر من 2500 ناد بالوسائل اللازمة، من بين 12 ألف ناد أخضر تم إنشاؤه عبر الوطن.
وخلال زيارة العمل التي قادتها إلى ولاية البويرة، أوضحت الوزيرة، أن الهدف من النوادي الخضراء التي تم إنشاؤها هو التوعية بحماية البيئة. معلنة عن انطلاق مناقصة جديدة لتجهيز باقي النوادي الخضراء، بغية تكوين الأجيال القادمة وتوعيتهم بضرورة حماية البيئة، في الوقت الذي تعمل وزارتها مع وزارة التربية الوطنية لتأسيس نوادي خضراء على مستوى المؤسسات التربوية، مردفة أن هناك لجنة من الخبراء التربويين تعمل على تزويد المؤسسات التربوية بالمعدات والوسائل اللازمة لتوعية المتمدرسين بضرورة حماية البيئة.
يذكر أن تصريح الوزيرة جاء على هامش حفل أقيم بمقر المكتبة الرئيسية بمدينة البويرة، وعرف تكريم ممثلي النوادي الخضراء من مؤسسات تربوية ومراكز نفسية تربوية وجمعيات بيئية، في إطار الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي للبيئة. كما كرمت الوزيرة الصحفي “عمار فجخي” من جريدة “الوطن” بالبويرة، الذي فاز بالجائزة الأولى في المسابقة الخضراء التي نظمتها الحظيرة الوطنية لجرجرة في فئة “الصحافة المكتوبة”، عن تقريره الذي حمل عنوان “الحظيرة الوطنية لجرجرة بحاجة ملحة لمخطط حماية”، كانت قد نظمت المسابقة الخضراء الأولى في نهاية شهر ماي بمدينة تيكجدة (شرق البويرة)، من طرف الحظيرة الوطنية لجرجرة تكريما للمجاهد والناشط البيئي “وينفريد مولر”، المدعو “سي مصطفى مولر” (1993/1926).
محمد الوليد
