محلي

تدعيم المصلحة بتجهيزات ذات تقنية عالية قريبا

مصلحة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر

أشرف أول أمس المدير المساعد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 السيد قادي محمد هبري بمعية السيد بورسالي محمد نذير الأمين العام نيابة عن المدير العام “بار رابح” على افتتاح فعاليات الأيام الدراسة في طبعتها الثانية حول: “الألم العصبي في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل”، المنظمة من طرف مصلحة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي تحت إشراف البروفيسور عابد فادية رئيسة المصلحة على مدار يومين متتالين، بالتعاون مع مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي التابعتين للمؤسسة الاستشفائية، بالتنسيق مع كلية الطب بجامعة وهران، الجمعية الجزائرية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل التي يترأسها البروفيسور بوقارة زهي، وبحضور عدد من رؤساء المصالح الاستشفائية والإدارية للمؤسسة، وكذا رؤساء مصالح استشفائية للمؤسسات الصحية الأخرى بولاية وهران وحتى الولايات المجاورة على غرار بلعباس، بليدة، الجزائر العاصمة وغيرها.

عرفت هذه الفعالية مشاركة أكثر من 300 مشارك من أخصائيين من أطباء وأساتذة استشفائيين، شبه طبيين من داخل ولاية وهران وخارجها، حيث ضمت العديد من التخصصات بما في ذلك الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي، أمراض الدم، الطب الوقائي وحتى الأطباء العامون، إلى جانب مداخلات وورشات تكوينية، أين قدمت أهم التقنيات المعمول بها في علاج الآلام.

وصرحت البروفيسور “عابد فادية” رئيسة مصلحة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي بالمؤسسة عن تعزيز المصلحة قريبا بأجهزة جديدة ذات تقنية عالية، والتي من شأنها أن تساعد على التشخيص الدقيق لمختلف الآلام والأوجاع وتحديد العلاج المناسب لها، والتكفل الجيد بالمريض، وهو ما يسعى إليه حاليا المدير العام للمؤسسة الاستشفائية السيد بار رابح لأجل توفير هذه التجهيزات الجديدة وتدعيم المصلحة بها، كما أضافت أن المصلحة تتوفر حاليا على تقنيات حديثة يجري العمل بها، منها تقنية تيرابي ميموار وإلكترو- تيرابي وفيزيوتيرابي، بالإضافة إلى الأدوية العلاجية الجديدة، والتي مكنت من علاج وشفاء عديد الحالات.

وفي ذات السياق، أكد البروفيسور عابد أن المصلحة تسجل استقبال 70 بالمائة يوميا من الحالات الوافدة إليها لإجراء الفحوصات و24 حالة استشفاء، و90 بالمائة من الحالات الوافدة للمصلحة يعانون من آلام، الأمر الذي يتطلب تشخيص الحالة وتقديم العلاج الأولي لتسكين هذه الأوجاع عن طريق الأدوية ومن تم مباشرة العلاج الفيزيائي الوظيفي حتى يتمكن المريض من استعادة الحركة.

يهدف هذا الحدث الطبي إلى توجيه وتوعية الأطباء بأهمية العلاج الفيزيائي والرعاية الصحية اللازمة والشاملة التي يحتاجها المريض، إلى جانب إنشاء شبكة تعاونية تضم مجموعة من الخبراء في مختلف التخصصات الطبية، بهدف تقديم الدعم الشامل والتوجيه الفعّال لهؤلاء المرضى في رحلتهم العلاجية والتأهيلية.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى