هو أكثر من مجرد مهرجان قرائي، هو احتفالية شاملة تتجاوز متعتها الصغار بل تسعد جميع أفراد العائلة وتغرس في الأطفال حب القراءة منذ الصغر، يقام المهرجان كونه أكبر احتفالية محلية لإثراء العقول ورعايتها من خلال الورشات المفتوحة والمكتبة المتنقل لمناطق عدة تزامنا مع حلول موسم الاصطياف.
تنظم محافظة المهرجان الثقافي المحلي “القراءة في احتفال” بوهران، طبعة سنة 2024 خلال الأسبوع الأول من العطلة الصيفية مصادفة والعيد العالمي للطفولة لأول مرة ببلدية مسرغين وسيكون الافتتاح يوم 1 جوان على الساعة العاشرة صباحا.
وحسب محافظ المهرجان ” جمال الدين برقة”، ستتميز هذه الطبعة بالجديد لأول مرة من خلال إقامة خمس ورشات فنية وأدبية تشمل المطالعة والتلخيص، الخطابة والإلقاء، الكتابة والخط العربي، الرسم والتلوين، الأشغال اليدوية ، في الفترة الصباحية بمرافقة من منشطين مختصين في التنشيط الثقافي والتربوي، حيث ستخصص الفترة المسائية للنشاطات من عروض المسرحية وألعاب الخفة والسيرك وقصص الحكواتي بمشاركة الفنان أمين ميسوم الذي سينظم مسرح الحلقة والفنان بوعبيدة عميد ألعاب الخفة بولاية وهران، إضافة لفنانين وفرق شبابية.
المكتبة المتنقلة ستحط الرحال بالقرية المتوسطية في افتتاح موسمها الصيفي وبداية توافد العائلات إليها، وستمكن هذه الأخيرة من توسيع المعارف المقدسية والقضية الفلسطينية وقراءة المحيط مثل القراءة الصحيحة للافتات وإشارات المرور سيكون لها نصيب في الورشات للزيادة المعرفية في رصيد الأطفال.
كما تهدف هذه التظاهرة الثقافية إلى تحفيز الأطفال الصغار على القراءة وغرس ثقافة حب المطالعة في نفوسهم، وتنمية معارفهم ومواهبهم، حيث ستفتح أمام الأطفال طوال فعاليات مهرجان القراءة، العديد من الفضاءات التربوية التي ستجمع بين المعارض المتنقلة للكتب والمسابقات التربوية الخاصة بالمطالعة، وسرد القصص.
ينشط فعاليات هذه التظاهرة التي بادرت إلى تنظيمها وزارة الثقافة والفنون الجزائرية على غرار كل ولايات الوطن محافظة المهرجان الثقافي المحلي “القراءة في احتفال”، بالتعاون مع مديرية الثقافة والفنون والمكتبة البلدية مراح عبد القادر والعديد من الجمعيات المهتمة بالطفولة على غرار جمعية فن وإبداع وجمعية جليس الأنام وجمعية المناهل الثقافية.
منصور.ج
