محلي

من المسؤول عن فوضى الأسعار بالأسواق؟

البطاطا بـ 150 دينار والمواطن البسيط في حيرة من أمره أمام محدودية دخله

تستمر للأسبوع الثاني الزيادات في أسعار البطاطا رغم مرور مناسبة عيد الأضحى المبارك، إذ لا يزال سعر الكيلوغرام الواحد منها يعرض بـ 150 دينار بأغلب المحلات التجارية والأسواق، وهذا ما ضاعف من معاناة وغبن المستهلكين والمواطنون الغلابة، الذين أشاروا بأصابع اللوم والاتهام على مصالح مراقبة الجودة والأسعار وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة التي تكثف من مجهوداتها وحملاتها، وكذا تدخلاتها الميدانية والفجائية لمعظم المناطق والأسواق التي يغزوها التجار الانتهازيين وسماسرة المناسبات الذي عكروا الأجواء، وهذا ما عبر عنه العديد من المتسوقين الذين عادوا أدراجهم دون اقتناء ما يحتاجونه من خضر ويتعلق الأمر بمادة البطاطا التي فرض تجارها أسعارهم دون الالتفاتة إلى ظروف المواطن البسيط الذي سئم السيناريوهات والفوضى التي عكرت صفو الأجواء وجعلت المواطن يخرج عن صمته ويعبر عن مدى غضبه وقلقه من الجهات الوصية وعلى رأسها مديرية التجارة التي تبقى المسؤولة الأولى عن أسباب الارتفاعات والزيادات التي أفرغت جيوب المواطن المغلوب على أمره. فمتى ينتهي المواطن من تلك الفوضى وهل من متدخل واستجابة تقلل من معاناة وغبن المواطن البسيط؟.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى