انطلقت صباح أمس الاثنين فعاليات التحقيق الوطني حول العدوى المكتسبة بالمستشفيات، من طرف مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران، وذلك ضمن إطار مخطط التكفل بالمريض الذي اعتمدته وزارة الصحة، وتحت إشراف مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، والمعهد الوطني للصحة العمومية.
حيث تندرج الفعاليات في سياق المخطط الوزاري للتكفل بالمريض، وتبعا للتحقيق الوطني حول العدوى المكتسبة بالمستشفيات، يرتقب أن ستتواصل عبر مختلف المصالح الاستشفائية والجراحية بالمستشفى إلى غاية 20 فبراير الجاري.
وكانت الانطلاقة في مستهلها من قاعة الاجتماعات بالمديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بوهران تحت إشراف “عاشوري مجيد”، المدير العام وبحضور البروفيسور “كرتي نزيم” رئيس مصلحة النشاطات الطبية والشبه طبية، وكذا المكلفة بالتحقيق الوطني على مستوى المستشفى رفقة طاقمها البروفيسور “تركي خديجة” رئيسة مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي، حيث اطلع المدير العام على برنامج العملية، وأعطى إشارة الانطلاق.
وبعد أن تم التعرف على برنامج العمل الذي سيتواصل إلى غاية 20 فبراير الجاري، تمت مباشرة العملية عبر المصالح الاستشفائية، والبداية كانت بمصلحة أمراض الجهاز الهضمي والكبد، حيث تم معاينة حالات المرضى وتحسيس الطاقم الطبي وشبه الطبي بمراعاة ظروف الوقاية من الأمراض سواء من المريض إلى المريض أو من المريض إلى المستخدم.
منصور.ج
