
أبرز الموقع الإعلامي www.afrik.com الإمكانيات السياحية الاستثنائية للجزائر وآفاقها الواعدة، مشيرا إلى “المخطط الاستثماري الطموح” للحكومة التي تتبنى استراتيجية ذات فعالية مزدوجة. وفي مقال نشر تحت عنوان: “بروز قوة سياحية”، أشار الموقع إلى أن الجزائر “أكبر بلد إفريقي، والغنية بتراثها العريق ومناظرها الخلابة، قد باشرت عملية تحول عميق مست صناعتها السياحية، وهو الرهان الاقتصادي الذي من شأنه إعادة رسم الخارطة السياحية في البحر الأبيض المتوسط”.
ومن أجل تحقيق ذلك، أشار ذات المصدر إلى “المخطط الاستثماري الطموح” للحكومة التي تعتمد “إستراتيجية مزدوجة الفاعلية” عبر الاستثمار في المنشآت الأساسية، سيما تحديث المطارات وتطوير شبكة الطرقات وبناء مركبات فندقية جديدة. كما تطرق الموقع الإعلامي الذي يعد مرجعا فيما يتعلق بأخبار إفريقيا والمغرب العربي، إلى “الإجراءات التحفيزية للقطاع الخاص، على غرار التسهيلات الجبائية وتبسيط الإجراءات الإدارية وتعزيز التكوين المهني”.
ويتضمن هذا المخطط “إنشاء 30000 غرفة فندقية إضافية، 40 بالمائة منها بمساهمة مستثمرين دوليين، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على سوق العمل، إذ سيمكن هذا القطاع الذي يشغل حاليا 350000 شخصا من إنشاء 200000 منصب شغل مباشر وغير مباشر إضافي بحلول 2030”. كما أشار ذات الموقع، إلى التأشيرة الإلكترونية “التي ينتظر إطلاقها في شهر جوان 2025، والتي من شأنها تسهيل عملية الدخول إلى البلاد”.
وأكدت ذات الوسيلة الإعلامية على “روائع” تراث البلاد العريق، موضحة أن الجزائر “تزخر بمقومات فريدة”، مذكرة بموقع “تاسيلي ناجر” الذي يضم أكبر مجموعة فنية للرسومات الصخرية التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ، والموقعين الرومانيين “تيمقاد” و”جميلة” اللذان ينافسان تلك المتواجدة بروما، إلى جانب السواحل المتوسطية التي تزخر بشواطئ لا زالت محفوظة من السياحية الجماهيرية.
وتابع المصدر أنه “تم تحقيق 2.5 مليار دولار بعد تسجيل 2.5 مليون زائر في سنة 2023، مما يمثل مبلغا قد يصل إلى 10 مليار في سنة 2030 إذا تم تحقيق هدف 10 مليون سائح”. وخلص ذات الموقع إلى أن “رهان تحويل الإمكانيات الهائلة إلى نجاح اقتصادي مستدام يبقى كبيرا” معتبرا إن الجزائر “تتوفر على خارطة طريق واضحة ووسائل لتحقيق طموحاتها”.
وأج