الجهوي‎

حاملو الشهادات يطالبون بتوظيفهم في مؤسسة اتصالات الجزائر

أجروا تربصا بمراكز التكوين المهني بالشلف

يجدد خريجو مراكز التكوين المهني الحاملين لشهادة التحكم المهني في تصليح وتركيب الشبكات بمؤسسة اتصالات الجزائر، ندائهم إلى الجهات الوصية لإيجاد حل لوضعيتهم ومستقبلهم المهني الغامض بعد طول الانتظار وتمسكهم ببصيص أمل الوعود التي قدمتها لهم المديرية العامة لمجمع اتصالات الجزائر بإدماجهم على غرار باقي المتربصين الذين تم توظيفهم.

يطالب هؤلاء الشباب والبالغ عددهم 230 متربصا يتوزعون عبر ولايات الوطن ، منهم 15 شابا من ولاية الشلف، بانتشالهم من مستنقع البطالة ومرارة الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها، بعد أن طالهم اليأس وسئموا من الانتظار والوعود التي لم تجسد على أرض الواقع، حيث رغم الوقفات الاحتجاجية والنداءات المتكررة المرفوعة إلى الجهات المعنية، لا تزال البطالة تلاحقهم.

للإشارة، أجرى هؤلاء الشباب تربصا ما بين 18 و 24 شهرا، وقدمت لهم وعودا بإدماجهم رسميا في شركة اتصالات الجزائر بعد نهاية التربص، إلا أنه بعد تنظيم وقفات احتجاجية سلمية أمام مقر المديرية العامة لاتصالات الجزائر، تم توظيف حوالي 1500 تقني وتقني سامي، فيما تم إقصاء حاملي شهادة التحكم المهني والبالغ عددهم 230 متربصا لأسباب مجهولة رغم وجود اتفاقية بين مراكز التكوين المهني، تقضي بإدماجهم في شركة اتصالات الجزائر.

وقد استقبل المدير العام لاتصالات الجزائر حسين حلوان، نهاية شهر مارس المنصرم، ممثلي هؤلاء المتربصين، وجدد لهم نفس الوعود في انتظار تجسيدها على أرض الواقع ومنحهم مناصب عمل دائمة.

 محمد.ز 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى