كشف مدرب “الاخضر” السعودي هيرفي رينارد، أنه هناك مباحثات بين الاتحادين السعودي والجزائري، ونحن ننتظر فقط ترسيم الأمور في الأيام المقبلة، من أجل الإعلان الرسمي عن المباراة الودية.
وأضاف التقني الفرنسي الذي أشرف على عدة منتخبات عربية وإفريقية أن مواجهة منتخب بحجم الجزائر ستكون مفيدة للغاية للمنتخب السعودي، خاصة وأن الطرفين تأهلا معًا إلى نهائيات كأس العالم، وهذا يمنح للمباراة بعدًا خاصًا من حيث المستوى والإعداد”.
وقرر الاتحاد الجزائري إقامة معسكر نوفمبر المقبل لمحاربي الصحراء في السعودية ولعبمباراتين وديتين هناك. لتفادي إرهاق اللاعبين بسبب بعد المسابقة بين السعودية والجزائر، ما يعني أن رفقاء رياض محرز سيلعبون هذه المرة بعيدا عن جماهيرهم التي ساندتهم بقوة في آخر مباراتين بالجزائر.
ورغم التوافق المبدئي، ما تزال بعض التفاصيل التنظيمية عالقة، قد تفضي في النهاية إلى الاكتفاء بمباراة واحدة فقط في السعودية أو البحث عن بدائل أخرى.
وبعد معسكر نوفمبر المقبل، سيبدأ العد التنازلي لانطلاق كأس أفريقيا بالمغرب، ومن المتوقع أن يلعب منتخب الجزائر مباراتين وديتين أخيرتين قبل هذا الموعد الكبير، ستكونان بنسبة كبيرة قبل أسبوع واحد من السفر إلى الرباط، المدينة التي تستضيف مباريات محاربي الصحراء في دور المجموعات.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري ضمن تأهله مؤخراً إلى كأس العالم 2026 بعد تصدره المجموعة السابعة من تصفيات أفريقيا. واحتفل أمام جماهيره بهذا التأهل على هامش المباراة الختامية ضد أوغندا في ملعب “حسين آيت أحمد” بمدينة تيزي وزو. والتي حقق فيها فوزاً شاقاً بفضل ثنائية محمد الأمين عمورة.
م/ش
