الحدث

لمناعة السيادة الرقمية والإعلامية من حروب الجيلين الخامس والسادس، “العيد ربيقة” يؤكد:

"الرهان السيادي في تحصين الجزائر شعبا وأجيالا ذاكرة وتراثا حضورا ومخيالا"

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقـوق، “العيد ربيقة” أن الرهان السيادي للدولة الجزائرية هو في تحصين الجزائر شعبا وأجيالا ذاكرة وتراثا حضورًا ومخيالاً، لمناعة السيادة الرقمية والإعلامية من مخاطر حروب الجيلين الخامس والسادس التي تقام على الفضاءات الرقمية.

وأبرز السيد الوزير، في افتتاح الملتقى الوطني الموسوم بمن أمن الذاكرة الوطنية إلى مناعة الأمة السيادية نحو تقويض الخطاب الاستعماري المتجدد أن الملتقى العلمي الذي يجمع بين الرؤية العلمية والميدانية واللوجيستيكية الرقمية في معرض الأمن السيبراني للذاكرة الوطنية، وتوظيف مخرجات الذكاء الاصطناعي للرقمنة، وتثمين وتأمين الذاكرة الوطنية عبر الحوامل والوسائط الرقمية، حماية لها من مخاطر التّقانة والفضاءات السيبرانية المفتوحة وتهديداتها اللاتماثلية.

هذا الملتقى الوطني يأتي ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعون لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة تحت شعار “نوفمبر المجيد وفاءٌ وتجديد”، حيث عرفت الندوة التي شارك فيه باحثين ومختصين ومؤرخين عديد المحاور الهامة التي لها علاقة بتاريخ الثورة التحريرية كما أكدوا أنّ الاهتمام بالذاكرة الوطنية من جميع جوانبها، وخاصة أمنها من كل التهديدات هو واجب وطني مقدّس غير مدفوع بأي نزعة ظرفية ولا يقبل أي مساومة وسوف يظل في مقدمة انشغالات الدولة لتحصين الشخصية الوطنية وهويتها الأصيلة، وفي صميم الوفاء لشهداء ثورة نوفمبر المجيدة والمجاهدين الأخيار

كما يدخل هذا الملتقى، في إطار توصيف المشهد السيادي العام عملا بالمشروع الخلاق لرئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، في مناعة الذاكرة الوطنية وأمن الناشئة والأجيال المستديمة، فلقد كانت رسائله في كل المناسبات لاسيما التاريخية منها محطات لتأكيد عناية الدولة بمسألة الذاكرة التي ترتكز على تقدير المسؤولية الوطنية في حفظ إرث الأجيال من أمجاد أسلافهم، وتنبع من اعتزاز الأمة بماضيها المشرّف ومن تضحيات الشعب في تاريخ الجزائر.

وأردف المتدخلون أن مسيرة استكمال عهد الشهداء بالدفاع عن الذاكرة صونا للتاريخ، هي ما يجعل الجزائر اليوم ترافع بأعلى صوتها في المحافل الدولية على حقوق الشعوب المستضعفة، ومنها نصرة القضية الفلسطينية. كما أن حرص الرؤية الجزائرية السيادية على صون الذاكرة ينبع من أصلنا الطيب فنحن شعب جُبِلَ على الحق ولا يقبل سواه شعب لا يقبل المساومة في إبادة الأجيال الثورية وأجيال المقاومة الشعبية، يضيف المشاركون الذين طالبوا بضرورة تثمين الذاكرة التاريخية التي تمثل هوية الشعب الجزائري.

جرفاوي.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى