
انطلقت أمس بقاعة المحاضرات التابعة للمجلس الشعبي الولائي لولاية المنيعة، فعاليات اليوم الدراسي حول السياحة الصحراوية بالمنيعة في طبعتها الـ2 والمنظمة من طرف مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية المنيعة، بالتنسيق مع غرفة الصناعة والحرف، بدعم المجلس الشعبي الولائي برنامج اليوم الدراسي البداية.
الافتتاح الرسمي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، والاستماع إلى النشيد الوطني، وبعدها كلمة ترحيبية ألقاها “إسماعيل لبصير”، مدير السياحة والصناعة التقليدية بالولاية. ومن الكلمات الرسمية، كلمة لممثلة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، ركزت على تعزيز السياحة الصحراوية، مشيدة بدور الاستثمار في الموارد البشرية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة، وكلمة والي ولاية المنيعة، “مختار بن مالك” أكد على أهمية السياحة كقطاع محوري في تعزيز التنمية المحلية، أبرز أهمية المعالم التراثية مثل قصر المنيعة القديم، باعتباره وجهة سياحية تعكس التاريخ العريق للمنطقة.
شدد على دعم السلطات العمومية للسياحة الصحراوية كركيزة للتنمية الاقتصادية والثقافية، وفي كلمة لـ “امعاذ جبريط”، رئيس المجلس الشعبي الولائي، دعا إلى تكثيف التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق رؤية واضحة لتنمية السياحة الصحراوية، كما تمت مداخلات رئيسية، منها مداخلة مدير المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة، ركزت على دور التعليم والتكوين في تحسين جودة الخدمات السياحية وتعزيز مهارات العاملين في القطاع، مداخلة “العيورات بن يوسف”، مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية المنيعة تضمنت رؤى تطويرية لتأهيل الموارد البشرية العاملة في مجال السياحة، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية للولاية، ممثلة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، نواب البرلمان والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية، أكاديميون من جامعتي غرداية وتمنراس، ممثلو الفنادق، المراقد، والوكالات السياحية ومجموعة من الحرفيين.
ومن الأهداف الأساسية، تعزيز الاستثمار في الموارد البشرية لتحسين كفاءة القطاع السياحي، وتسليط الضوء على إمكانات ولاية المنيعة في السياحة الصحراوية، وتعزيز قيمتها التراثية والثقافية. تقديم استراتيجيات عملية لتطوير القطاع بمشاركة أكاديمية ومهنية واسعة. أما فيما يخص التوصيات والمخرجات، ستُعلن في ختام الفعالية الممتدة من 08 إلى 10 ديسمبر 2024 اليوم الثاني من اليوم الدراسي في قاعة المحاضرات بثانوية “بكراوي محمد بن محمد حاسي الڨارة”.
لحسن الهوصاوي