أكد والي ولاية سيدي بلعباس خلال لقاء جمعه بالصحافة على هامش الاحتفال باليوم الوطني للصحافة أنه لن يدخر جهدا في سبيل مساعدة مهنة المتاعب في ظل ما يعرفه العالم من تحولات ،وكشف في هذا السياق عن برمجة لقاءات دورية مع ممثلي مختلف وسائل الإعلام بحضور الهيئة التنفيذية من أجل الإطلاع على مختلف الإنجازات وطرح الانشغالات والنقائص.
يبدي المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي حرصه الشديد على الرقي بولاية سيدي بلعباس من خلال الخرجات الميدانية التي يقوم بها من حين لآخر من اجل تسريع وتيرة المشاريع المسجلة في مختلف بلديات الولاية، وكذا إعطاء تلك الصورة الحسنة من خلال حملات النظافة الكبيرة التي يقودها شخصيا وكان آخرها السبت الماضي، أين سخرت مختلف الهيئات العتاد والعدة لتنظيف كل شبر من الولاية ،وهو الموضوع الذي كان محل نقاش طيلة سنوات مضت ،كما تطرق ذات المسؤول للحس الوطني الذي بات ضروريا من أجل نشر وإبراز صورة الولاية الحقيقية بعيدا عن تشويهها مضيفا بأن من يريد كبح الجماح لابد عليه ان يقف في الصفوف الأولى والتشمير عن سواعده من اجل التنظيف وليس التصوير والتشهير فقط ،فبهكذا نبني الوطن.
على هامش الحفل المقام كرم والي ولاية سيدي بلعباس الأسرة الإعلامية متمنيا لها المزيد من الازدهار وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد السيد الوالي على أهمية الإعلام الجواري والمحلي في إيصال انشغالات المواطنين، معتبرا الصحافة المحلية الشريك الأساسي للسلطات في الدفع بعجلة التنمية، من خلال مرافقة برامج الدولة، مبرزا أن الاحتفال باليوم الوطني للصحافة يعتبر مناسبة للوقوف أمام نضالات الرعيل الأول من الإعلاميين الجزائريين الذين دائما كانوا من بين الأوائل في صفوف المناضلين بأقلامهم وأفكارهم وساهموا في إيصال صوت الجزائريين والجزائر وعدالة قضيتهم للعالم. المناسبة كانت فرصة لإسداء تكريم خاص للروائي دكتور هني عبد القادر الذي دعم التاريخ والمكتبة الجزائرية بآخر إصدار له عن ولاية سيدي بلعباس (L’histoire de Sidi Bel Abbès)، هذا الأخير الذي كانت له مداخلة قصيرة للتعريف بالكتاب و أهمية الأرشيف،كما نال مغني يوسف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية المصالح الفلاحية تكريما خاصا من طرف السيد الوالي بعد إحالته على التقاعد، نظير مجهوداته المبذولة في مجال الإعلام.
الصـولي. ع
