
تستثمر وول ستريت بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، وهذه أخبار جيدة لمهندسي أدوات التعلم الآلي وغيرهم من المواهب التقنية. في رسالة حديثة إلى المستثمرين، سلط “جيمي ديمون”، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، الضوء على تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي كأحدث الاختراعات التي شهدتها البشرية، مقارنة بالكهرباء، والمطابع، والمحرك البخاري، والكمبيوتر، والإنترنت. وأكد ديمون أن شركته تستعد لثورة الذكاء الاصطناعي من خلال توظيف أكثر من 2000 خبير في هذا المجال في الفترة المقبلة،وأوضح ديمون أن هؤلاء الخبراء يتعاملون مع مجموعة من مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي المختلفة، مثل التسويق والاحتيال والمخاطر، ويبحثون في كيفية استخدام التكنولوجيا لخدمة العملاء والعمليات المصرفية وهندسة البرمجيات،وبنك جيه بي مورغان ليس البنك الوحيد الذي يستثمر بكثافة في هذا المستقبل التكنولوجي. العديد من البنوك الأخرى في وول ستريت توظف أعدادًا كبيرة من خبراء الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مهندسي التعلم الآلي وعلماء البيانات،وفيما يلي قائمة لأبرز البنوك في وول ستريت التي استقدمت كوادر بارزة للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير خدماتها المصرفية، وتحسين أساليب عمل الموظفين، مع الكشف عن قيمة الرواتب التي تقدمها هذه البنوك لموظفيها المتخصصين في هذا المجال وفقًا لبيانات عام 2023 الصادرة عن مكتب الولايات المتحدة لشهادة العمالة الأجنبية لحاملي التأشيرات،والتأشيرات المماثلة للبنوك الاستثمارية الكبيرة، التي تضم أقسامًا للخدمات المصرفية الاستهلاكية، وأقسام الإقراض التجاري، وأقسام إدارة الأصول،البنوك الثمانية التي تم مراجعة ما تقدمه من رواتب لموظفي الذكاء الاصطناعي هي:جي بي مورغان تشيس،بنك أوف أمريكا،يو بي إس،سيتي بنك،باركليز،دويتشه بنك،غولدمان ساكس،مورغان ستانلي،هذه المؤسسات تسعى لتوظيف نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي لتحسين قدراتها التكنولوجية وخدماتها المصرفية، مما يعكس التزامها بتبني أحدث التقنيات لضمان التفوق في السوق المالي.
بقلم:جلال يياوي.