الحدث

“رغم المحاولات البائسة، الجزائر قوية بشعبها ومؤسساتها آمنة بجيشها”

مجلة الجيش في عدد شهر أفريل:

أكدت “مجلة الجيش” أن الجزائر لا يمكنها إلا أن تكون قوية بشعبها ومؤسساتها آمنة بجيشها الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، حصن الجزائر الحصين الذي يواصل أبناؤه اليوم صون الوديعة وحفظ الأمانة بكل عزيمة وتفان وبروح متشبعة بأسمى قيم أسلافهم الميامين، الذين أورثوا الأجيال المتلاحقة أنبل الأمثلة في البطولة والتضحية وزادا معنويالا ينضب يعينها على مواجهة كافة الصعاب مهما كان حجمها ومصدرها، رغم المحاولات البائسة التي تحاول زعزعة استقرارها وخلق الفوضى بها.

وأضافت مجلة “الجيش” أن الجزائر تسير على النهج السليم الذي سيمكنها من تحقيق نتائج جيدة وفي مستوى تطلعات المواطنين، لاسيما وأنها تواصل تسجيل حضورها القوي على المستوى الدولي كقوة سلام واستقرار من خلال دعواتها المستمرة لإحلال السلام في كافة ربوع المعمورة ومساندة القضايا العادلة في العالم وخاصة القضيتان الفلسطينية والصحراوية، وذلك بفضل وعي الشعب الجزائري وثقته في مؤسساته وفي جيشه الوطني الشعبي، مستشهدة في ذلك بما جاء على لسان رئيس الجمهورية، في رسالته بمناسبة “عيد النصر” شهر مارس الفارط، حين أكد على أن هذه الظروف تستوجب تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية وتستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي ومن منطلق ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات على أكمل وجه إزاء التحديات التي تواجه بلادنا، وفي مقدمتها الحرص على المساهمة الجماعية الواسعة في حفظ الاستقرار الذي ينعم به الشعب الجزائري في جوار يتسم بالتوتر المنذر بتهديد السلم والأمن في المنطقة وفي عالم تطبعه نزاعات وصراعات واستقطابات معقدة. في الوقت الذي أكدت فيه أن الجزائر اليوم تعد “واحة للأمن والسكينة”، داعية إلى توحيد جهود الجميع للحفاظ على المكتسبات المجسدة والتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات، في وقت تعمل فيه الجزائر بوتيرة متسارعة على رفع مختلف التحديات التي تواجهها تعزيزا لسيادتها الوطنية واستقلالية قرارها السيد، مشددة على أنه ليس من المبالغة في شيء القول أن الجزائر الجديدة في طريقها لكسب الرهان الاقتصادي، في عالم مضطرب يموج بالتحولات والتقلبات ومنطقة إقليمية تتسم بالتوتر وعدم الاستقرار، فإن بلادنا التي لا تعيش بمنأى عن هذه الأحداث ولا بمعزل عن تأثيراتها، هي اليوم واحة للأمن والسكينة رغم كل المحاولات البائسة لاستهداف انسجامها ووحدتها. حيث تتواصل مسيرة إقامة دعائم الجزائر الجديدة بخطى ثابتة التي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد جهود الجميع، حفاظا على المكتسبات المجسدة والتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات ومكامن القوة في عالم لا مكان فيه للضعفاء. كما تطرقت “مجلة الجيش” إلى الإنجاز الكبير الذي قامت به الجزائر في 25 مارس الفارط، حين أثمرت جهودها مجلس الأمن للأمم المتحدة، قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بمبادرة منها تبناها باقي الأعضاء المنتخبون.

يذكر أن “مجلة الجيش” عرجت على الانتخابات الرئاسية المسبقة التي أعلن عنها الرئيس “تبون” منذ مدة، والتي يوافق تاريخ إجراءها شهر سبتمبر المقبل، في ظل حركية دؤوبة في مختلف المجالات وعلى المستويين الداخلي والخارجي.

عبير.ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى