أكد “ياسين ميرابي”، وزير التكوين والتعليم المهنيين، أن الاتفاقية المبرمة مع المجلس الأعلى للشباب، تندرج في إطار “المقاربة التشاركية”، التي تبناها القطاع مع مختلف شركائه لتحقيق أهدافه المُسطرة سيما المتعلقة بتوفير يد عاملة مؤهلة تتماشى ومتطلبات سوق العمل.
حيث أضاف “ميرابي”، أن هذه الاتفاقية تندرج استجابة لطموحات الشباب الذي يعتبر الخزان الرئيسي للمورد البشري، لتزويده بالمؤهلات والتكوينات اللازمة لولوج سوق الشغل أو للتأسيس لمشاريع استثمارية لهذه الفئة، التي توليها السلطات العمومية عناية كبرى، بغرض تعزيز مكانة الشباب والمساهمة في تطوير برامج التكوين لجعلها تتماشى مع الرهانات الحالية.
يذكر أن الاتفاقية ستسمح للطرفين بتعزيز تكوين وتدريب الشباب، وفتح المجال للاستفادة من خبرات المختصين في تأطيرهم ومرافقتهم في تحضير مشاريعهم.
عبير. ص
