نجحت المقاومة الفلسطينية في القضاء على 24 جنديا صهيونيا في عملية قصف لمبنى فخخه الجنود الصهاينة تمهيدا لهدمه جنوب قطاع غزة، تعتبر هي الحصيلة الأكبر منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة منذ 27 أكتوبر 2023.
العملية نفذها أبطال فلسطين ب”قذيفة صاروخية” أدت إلى احتراق دبابة كانت الصهاينة، كما أدى انفجار في مبنيين من طابقين إلى إصابات خطيرة في صفوف الجنود الصهاينة، كانوا قد زرعوا بهما عبوات ناسفة بهدف تدمير المبنيين. وهي العملية التي أضافت تعقيدا للوضع في القيادة الصهيونية التي تعيش شرخا، بسبب عدم التوافق في تبني الخطط وارتباكها في اتخاذ قرار بشأن القطاع يرضي المجتمع الدولي.
وفي سياق موازي، تحاول القيادة الصهيونية الوصول إلى “هدنة مؤقتة” لمدة شهرين، يتم خلالها إطلاق سراح 132 رهينة لازالوا معتقلين لدى كتائب عزالدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
سليمة. ق
