أكد الخبراء على جدوى الرقمنة والتسويق الرقمي لتطوير السياحة في الجزائر في مجال السياحة من أجل استقطاب السياح والمسافرين وتثمين القدرات والثروات السياحية الكبيرة التي تزخر ها البلاد.
واتفقوا في هذا الصدد أنه من أجل تطوير السياحة في الجزائر والتموقع كوجهة سياحية اساسية فان على الجزائر ان تستغل ادوات التسويق الرقمي وذلك عبر اغتنام الفرص التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة لجذب زوار جدد وترقية تراثها الثقافي والطبيعي. وفي هذا الصدد، أكد جمال رمضاني، مهني في المجال السياحي، أن الفاعلين في الصناعة السياحية في الجزائر قد أدركوا أهمية التسويق الرقمي، عبر الشروع في استغلال الادوات الرقمية التي تسمح للمسافرين باستغلال مختلف الوجهات والتخطيط لإقامتهم في الجزائر عبر الانترنت. وأضاف أن شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دورا محوريا في استراتيجية التسويق السياحي عبر منصات مثل فايسبوك وإنستغرام التي يتم استعمالها لمشاركة الصور والفيديوهات الجذابة. كما يلعب المؤثرون المحليون والدوليون – يقول ذات المتحدث – دورا أساسيا في ترقية السياحة في البلاد. بالنظر الى امكانياتهم في الوصول الى عدد كبير من الناس. داعيا الى استعمال تطبيقات تعتمد على الواقع الافتراضي والواقع المدمج التي تمنح تجارب هائلة للمسافرين المهتمين بالجزائر. بدوره، طارق بن باحمد، مستشار بوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. أكد انه من الضروري بالنسبة للمؤسسات النشطة في القطاع ان تتبني استراتيجيات تسويق مبتكرة. من اجل جلب المسافرين والتميز في مجال المنافسة.
من جهة أخرى، أطلقت وزارة السياحة عدة مشاريع من اجل تجسيد الاستراتيجية الحكومية للرقمنة. عبر انشاء 26 منصة مخصصة وبوابة تتضمن 380 جولة سياحية متنوعة و1200 فضاء للزيارة عبر البلاد. وفق ما كشف عنه نبيل ملوك، مسؤول بالوزارة. أما المدير العام لشركة آر.آش للاتصالات الدولية، رشيد حساس. فقد دعا الفاعلين في القطاع، الى اقتراح مضامين هادفة تستجيب لتطلعات السياح الذين أصبحوا أكثر استعمالا للإنترنت. والتي تكون تستجيب لتطلعاتهم (النقل والايواء والجولات السياحية) سيما عبر تطبيقات مبتكرة.
ق.ح
