قام الشاب بوطبل علي بتحويل مفرغة عمومية تقع على مستوى حي عميروش أيت حمودة في مدخل بلدية أولاد بن عبد القادر بولاية الشلف إلى مشروع إستثماري، بعد أن إقامة مشتلة تضم مختلف الورود والأزهار في خطوة نالت إستحسان كل المترددين على المنطقة.
في ذات السياق، أشار صاحب هذا المشروع الإستثماري في إتصال له بجريدة “البديل”، إلى وقوف السلطات البلدية إلى جانبه عندما شرع في أشغال إزالة الأوساخ وتهيئة الأرضية بغرض إقامة المشتلة، في وقت قامت فيه ذات المصالح بمنحه رخصة تسيج وإستغلال للأرضية تحت رقم 151/ 2017 بعد أن كانت محل أطماع بعض الأشخاص النافذين.
وأمام النجاح الذي حققه ذات المتحدث على أرض الواقع حيث بتواصله مع زبائن من داخل وخارج الولاية، أصبح كل تفكيره اليوم ينصب في طريقة تطوير وترقية إنتاج هذه المستثمرة الفريدة من نوعها على مستوى المنطقة، إلا أن ما بات يقف حجر عثرة في طريق تقدمه هو التماطل الذي تلزمه حسبه السلطات المحلية والولاية بخصوص ملف تسوية الأرضية التي يستغلها كمستثمرة منذ سنوات، على الرغم من كل الوعود التي أطلقها المسؤولين المحلين وعلى رأسهم الوالي السابق مصطفى صادق خلال زيارته التفقدية للمستثمرة المذكورة.
حيث أسدى وقتها تعليمات إلى الجهة الوصية بغرض الإسراع في إجراءات تسوية وضعية الأرضية وتقديم الدعم اللازم لصاحب هذا المشروع الإستثماري، في ذات السياق طالب فيه بوطبل علي بتدخل الوالي لخضر سداس، قصد مساعدته على تطوير مشروعه من خلال تسوية وضعية مستثمرته في أقرب الآجال ووضع حد لمحاولات التوسع الفوضوي التي تستهدف النيل من مساحة الأرضية المستغلة كمشتلة.
ع.ي