
حلّ يوم أمس، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث سبل التعاون في عدد من القضايا المشتركة بين البلدين من خلال لقائه مع نظيره المصري سامح شكري.
وأفادت وسائل إعلام مصرية، أن زيارة لعامرة للقاهرة تأتي في إطار جولة يقوم بها شملت 3 محطات بدأها بزيارة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأربعاء، وكانت محطتها الثانية العاصمة السودانية الخرطوم، كما سيعقد لعمامرة بقصر التحرير جلسة مباحثات مع نظيره المصري وزير الخارجية سامح شكري، أين سيناقش الطرفان ملف التعاون في شتى المجالات إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ويذكر أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، كان قد حل الجمعة الماضي بالسودان في زيارة لبحث التعاون بين البلدين والتحاور حول قضايا القارة الإفريقية، حسب ما نشره الوزير في تغريدته على حسابه الرسمي بتويتر.
رزنامة مكثّفة تنتظر لعمامرة في السودان
شرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، في زيارة عمل تدوم يومين للسودان، ستتخللها عديد اللقاءات التي سيجريها مع السلطات العليا بالبلاد، بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
لعمامرة الذي وصل هذا الصباح إلى الخرطوم، استقبل من قبل نظيرته السودانية، مريم صادق المهدي، التي تبادل معها مباحثات أولية تسبق جلسة العمل التي ستجمعهما، فضلاً عن لقاءاته مع السلطات العليا للبلاد، بما فيها رئيس مجلس السيادة، الجنرال عبد الفتاح البرهان والوزير الأول عبد الله حمدوك.
وتندرج هذه الزيارة في إطار الجهود المشتركة للبلدين الرامية إلى تفعيل التعاون الثنائي في كافة المجالات وتعزيز التشاور والتنسيق حول المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة التوترات السائدة في القرن الافريقي.
وعلى هامش النشاطات الرسمية المندرجة في إطار برنامج زيارته للخرطوم، استقبل لعمامرة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون السياسية وتعزيز السلم، روزماري ديكارلو، المتواجدة هي الأخرى في الخرطوم.
وتمحور اللقاء حول التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة في سبيل ترقية الحلول السياسية والسلمية للأزمات التي تمس بالأمن والسلم لا سيما ضمن منطقة المغرب العربي وفضاء الساحل الصحراوي وفي افريقيا والعالم العربي.
وكان لعمامرة قد ذكر في تصريحه، وصلت صباح يوم أمس إلى الخرطوم في زيارة عمل تدوم يومين، مضيفا أشكر زميلتي، الأخت مريم الصادق المهدي، على كرم الاستقبال والضيافة..أتطلع إلى جلسة العمل التي ستجمعنا، وإلى اللقاءات مع السلطات العليا لجمهورية السودان الشقيقة.
ق.ح