بلغت نسبة أشغال إنجاز جدران الإسناد الجانبية 96 بالمائة، أمّا نسبة وضعها فتجاوزت الـ 57 بالمائة، الخاصة بإنجاز نفق أرضي بمحور دوران المشتلة منفذ بئر الجير الطريق الوطني رقم 11.
حيث تراهن السلطات المحلية بوهران على استلام الأشغال في أقرب الآجال، من أجل إدخاله الاستغلال، حتى يفك الضغط المروري المسجل بتلك النقطة المرورية التي تعتبر حلقة وصل بين الجهة الشرقية (مستغانم، أرزيو، بطيوة وقديل) نحو مدينة وهران، لاسيما خلال أوقات الذروة، التي تشهد ازدحاما مروريا كبيرا، ما حولها إلى نقطة مرور سوداء، خلقت مشكلا حقيقيا للسلطات المحلية، لتجد الحل خلال التي كان خلالها “سعيد سعيود” وزير النقل الحالي، واليا على وهران، الذي اتخذ مبادرة اتخاذ القرار بتجسيد المشروع الذي ظل حبرا على ورق لعدة سنوات، ويكمل المهمة الوالي الحالي “سمير سيباني” الذي يقوم بالإشراف شخصيا على متابعة الأشغال، لأهميته في تسهيل مشكل الحركة المرورية، في وقت تعرف وهران إقبالا كبيرا للزوار، خاصة من خارجها، سواء للعلاج أو السياحة أو التسوق.
يذكر أن المشروع الذي تشرف على إنجازه المؤسسة الوطنية للجسور والأشغال الفنية “سابطا SAPTA”، يعرف تقدما سريعا في الأشغال، حيث تم الانتهاء مرحلة صب الخرسانة الخاصة بسطح المنشأة (الجزء المغطى)، وذلك بعد وضع الأسطح الخاصة بالجزء المغطى من النفق.
ميمي قلان
