الحدث

بهدف تحقيق التنمية المستدامة، محمد عرقاب، يؤكد:

"الجزائر ملتزمة بتطوير الطاقات المتجددة"

بهدف تحقيق التنمية المستدامة، محمد عرقاب، يؤكد:

 أكد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد “محمد عرقاب،، أول أمس بولاية

بشار، خلال مراسم إطلاق أشغال إنجاز مشروع محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 80

ميغاواط بالعبادلة، في إطار زيارة العمل قام بها إلى الولاية بمعية كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة

المكلفة بالمناجم السيدة كريمة طافر، أن “الجزائر ملتزمة من الآن فصاعدا بتطوير الطاقات المتجددة

بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وفقا للتوجهات الإستراتيجية للدولة”، مؤكدا بأنّ “هذا الالتزام بتطوير

تلك الطاقات يعد أيضا جزء من تعزيز الأمن الطاقوي، والتقليل من البصمة الكربونية”.

وفي السياق ذاته، أعطى السيد الوزير، إشارة انطلاق الربط بالكهرباء لمحيط الاستصلاح الفلاحي

بالأراضي الصحراوية “تيغليين” شمال شرق ولاية بشار، الممتد على مساحة تفوق 250 هكتارا، وينشط به 55 فلاحا.

مشيرا إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للربط بالكهرباء كافة المناطق الفلاحية

عبر الوطن، والتي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حيث تطلب هذا المشروع لكهربة

المحيطات الفلاحية استثمارا بأكثر من 115 مليون دج لإنجاز شبكة بطول 37 كلم لنقل الطاقة، وتركيب ستة محولات كهربائية، كما أوضح مسؤولو مجمع سونلغاز.

مشروع طاقوي بقدرته إنتاجية 01،80 ميغاواط

للإشارة فإنّ هذا المشروع الطاقوي، الذي يرتقب استلامه مطلع سنة 2026 والممتد على مساحة 160

هكتارا، حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 01،80 ميغاواط ، كما تم شرحه من طرف مسؤولين بقطاع الطاقة خلال تقديم المشروع.

وخصص غلاف مالي بقيمة تفوق سبعة ملايير دج لتجسيده بهدف تدعيم شبكة إنتاج الكهرباء بالولاية،

من خلال استخدام الطاقة النظيفة، وبالتالي المساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية.

كما يندرج هذا المشروع الطاقوي في إطار تجسيد البرنامج الوطني الذي يستهدف إنجاز 15 محطة

للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية قدرها 3200 ميغاواط، موزعة على 12 ولاية، ويتعلق

الأمر بولايات بشار وتوقرت والمسيلة وباتنة وبرج بوعريريج والأغواط وتيارت وغرداية والوادي والمغير وأولاد جلال وبسكرة، كما جرى تفصيله.

وسيساهم هذا المشروع، الذي سيوفر 400 منصب شغل خلال مرحلة الإنجاز و39 آخرا دائم في مرحلة

التشغيل، في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 3ر1 مليون طن سنويا، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.

وسيتم إنجاز هذه المحطة الشمسية الكهروضوئية باستخدام تقنيات حديثة تشمل أنظمة تحكم

ومراقبة متطورة، بالإضافة إلى نظام تنظيف أوتوماتيكي للألواح الشمسية لضمان كفاءة التشغيل

على المدى الطويل، وربطها بالشبكة الكهربائية الوطنية عبر محطة التحويل  30/60 كيلو فولط، لضمان نقل ملائم للطاقة المنتجة، مما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية في المنطقة، ويدعم التنمية المحلية.

وكانت ولاية بشار قد استفادت من محطتين مماثلتين لتوليد الكهرباء، بكل من بلديتي القنادسة وبني ونيف، بطاقة إنتاجية تبلغ 120 و20 ميغاواط على التوالي.

محمد الأمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى