الحدثتكنولوجيا

إطلاق مبادرة لاختيار 10 ولايات شبابية نموذجية

للتنويع والتميز في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتيك، مصطفى حيداوي، يكشف:

 أعـلـن مصطفى حـيداوي وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، على هامش زيارته الميدانية التي قادته لعـدد من المنشآت الشبايية بتيبازة، في إطار مسعاه لرسم إستراتيجية قطاعية جديدة، لاسيما في مجالات التسيير العصري لمؤسسات الشباب ومراجعة المنظومة التكوينية بها، عن إطلاق مبادرة لاختيار عشر ولايات شبابية نموذجية، وفق عدّة معايير تأتي في مقدّمتها نسبة إستقطاب وإستهداف فئة الشباب للإنخراط بمؤسسات الشباب، تعزيز دور مؤسسات الشباب كفضاءات تدريبية وتكوينية مكمّلة للمسار التعليمي، من حيث تنمية وتعزيز المهارات والقـناعات، وكـذا تحسين جودة البرامج الشبانية المقـدمة وفق أحدث الأساليب التربوية.

حيث حـثّ السيد الوزير القائمين على هذه المؤسسات بضرورة إيلاء “أهمية خاصة” لأداء وطرق تسيير المنشآت الشبانية، مع ضرورة رقمنة خدماتها وإضفاء الشفافية في تسييرها، وإتاحة الفرصة لجميع الشباب للإطلاع على ما يوفره القطاع من فرص وبرامج هادفة للحركية، وتنقل الشباب بين مختلف مناطق الوطن بأقل التكاليف، من خلال هذه المرافـق.

التنويع والتميز في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتيك للمؤسسات الشبانية

وأضاف السيد “مصطفى حيداوي” أن مؤسسات الشباب، وعلى رأسها دور الشباب، ليست فضاءات ترفيهية فقط، بل هي مدارس حقيقية للحياة، قادرة على لعب دور تكاملي مع المؤسسات التربوية، داعـيا بالمناسبة إلى العمل والترويج لنشاطات المؤسسات الشبانية ونشرها وتوسيع ممارستها، قصد التنويع والتميز في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتيك واللغات وكل ما يهم عالم الشباب اليوم وفي المستقبل القريب.

وفي إطار مساعـيه لعصرنة القطاع وتسهيل إرتباطها بالخدمة العمومية الموجهة للشباب، وتِبعاً للإستراتيجية الجديدة لوزارة الشباب، والإرتقاء بالأداء في كل المستويات، أشرف وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، رفقة القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، السيد “عبد الرحمان حمزاوي”، على لقاء اللجنة المشتركة بين وزارة الشباب والكشافة الإسلامية الجزائرية في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمعهما، وهذا بحضور إطارات من الوزارة وأعضاء من القيادة العامة، حيث تناول اللقاء، سبل التعاون في الاهتمام باحتياجات وإهتمامات الشباب والفتية من خلال البرامج الشبانية والكشفية، والتعاون، أين أكّـد على ضرورة تفعيل الجهود ميدانيا، من خلال تنفيذ برامج نوعية على المستويين المركزي والمحلي، بما يُواكب الإستراتيجية الجديدة للقطاع، والقائمة على تمكين الشباب، وتنمية مهاراتهم الحيايتية، وخاصّةً من خلال ترقية جاذبية المرافق والمنشآت التابعة للقطاع، كما نوّه القائد العام للكشافة بجهود الوزارة في اهتمامها بمرافقة المنظمة في مختلف أولوياتها ونشاطاتها، من خلال تسخير فضاءات وإمكانات القطاع لدعم النشاط الكشفي، كما أكّد على استعداد وجاهزية كل هياكل ومنتسبي المنظمة لتحقيق رؤية الدولة في بناء المواطن الصالح والإهتمام بقضايا الشباب والمجتمع.

اتفاقية مع قطاع التربية لتحفيز القدرات الإبداعية للتلاميذ

وتجسيدًا للتوجيهات السامية والتعليمات السديدة لرئيس الجمهورية التي تؤكد على أهمية العمل من أجل تمكين الأجيال الصاعدة وتحفيز قدراتهم الإبداعية وتعزيز مهاراتهم الحياتية، وفي إطار تعزيز علاقات التعاون والتشبيك بين مختلف القطاعات، لا سيما القطاعات الإستراتيجية ذات البعد التربوي والاجتماعي، التقى مصطفى حيداوي وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، بالسيد “محمد صغير سعداوي” وزير التربية الوطنية وهذا بحضور إطارات من الوزارتين، حيث إتـفـق الطرفان على ضبط بنود مذكرة تفاهم وتحديد أُطُر ومحاور للتعاون والشراكة المستدامة بين القطاعين، بدايةً بإعداد وتصميم الخطوط العريضة لبرنامج تربوي، معرفي، تدريبي، تكميلي لا صفي، يعكس رؤية طموحة مشتركة ذات أبعاد إستراتيجية تربوية معرفية شاملة، لبناء جيل واعٍ ومتمكن، قادر على التأقلم مع التحولات الجيو-إستراتيجية ومواجهة التحديات بثقة وكفاءة، إذ يرتكز البرنامج على التأهيل المعرفي وتنمية المهارات الحياتية القيادية والمعرفية للتلاميذ وتعزيز القيم والقـناعات الوطنية وروح المواطنة والانتماء لديهم، خـاصة وأنّه تم في وقت سابق، تشكيل لجنة وزارية مشتركة مكلفة بإعداد وصياغة مذكرة التفاهم، ليليها الإمضاء على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة، تُحدد الإطار التنظيمي للبرنامج وآليات متابعة تنفيذه وتقييم نتائجه بصفة دورية على المستويين المحلي والمركزي.

تأسيس لجنة وطنية للإصلاح البيداغوجي لقطاع الشباب

أعـلـن مصطفى حـيداوي وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، عن تأسيس لجنة وطنية للإصلاح البيداغوجي للقطاع، مهمتها تشخيص منظومة التكوين الخاصة في هذه المعاهد، على أن تجتمع نهاية الأسبوع الجاري في إحدى المؤسسات الشبابية التابعة للقطاع، وتُسلّم وثيقتها يوم الأحد المقبل على أقصى تقدير، جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي ترأســه مع مديري المعاهد الوطنية لتكوين إطارات الشباب تحت الوصاية، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، والذي كان لقاء فرصة ومناسبة للتأكيد على أهمية العمل المشترك والتعاون من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للوزارة، في تطوير التكوين والإرتقاء به إلى مستويات أفضل، أين سمح بفتح المجال أمام المدراء لطرح إنشغالاتهم وإقتراحاتهم، معتبراً أن تبادل الآراء والأفكار هو أساس النجاح الجماعي، والإصلاح التربوي والانتقال النوعي لنسق التكوين في تخطيطه وممارساته في هذه المعاهد، حتى يستجيب بطريقة أفضل لمطلب تحضير الشباب للسياق الجديد للمشاركة المدنية، والاجتماعية والاقتصادية والتي فرضتها الديناميكية الوطنية التي تعيشها البلاد، من خلال إصلاح الجانب البيداغوجي، ومراجعة البرامج والمناهج الدراسية حتى تصاحب هذه التغييرات الهامة.

أمـيـر. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى