
باتت معضلة التعداد المرتقب للتربص المقبل للمنتخب الوطني، تثير القلق لدى الطاقم الفني الوطني، أياما قبل أن يجدد المنتخب الجزائري العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس المقبل، بمناسبة عودة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويلاقي المنتخب الوطني نظيريه بوتسوانا وموزمبيق ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة السابعة. ويتصدر بطل إفريقيا في مناسبتين مجموعته، مناصفة مع موزمبيق، برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد. وبات الحارس انطوني ماندريا صاحب الـ28 عاما إثر تراجع مستواه بشكل لافت مقارنة بما كان يقدمه في فترة سابقة.
وتلقى مرمى “ماندريا” أهدافا بشكل منتظم خلال آخر 5 مباريات خاضها فريقه كون ضمن دوري دوري الدرجة الثانية الفرنسي. واكتفى الحارس بالحفاظ على نظافة شباكه في مباراة وحيدة، مقابل تلقيه 24 هدفا، في 15 مباراة لعبها لحساب مختلف المسابقات. كما تبقى قلة مشاركات “يوسف عطال” الظهير الأيمن الطائر الذي يواصل الغياب عن مباريات فريقه السد ضمن منافسات الدوري القطري بسبب عدم قيده في قائمة المسابقة.
ويكتفي اللاعب صاحب الـ28 عاما بالمشاركة فقط في مباريات دوري أبطال آسيا للنخبة. وخاض “يوسف عطال” خلال الموسم الحالي 6 مباريات فقط صنع خلالها هدفا، تحديدا خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام الأهلي السعودي بنتيجة 1-3. فيما تؤكد كل المؤشرات أن نجم وست هام الإنجليزي الأسبق “سعيد بن رحمة” لن يكون متواجدا مع منتخب الجزائر في فترة التوقف الدولي المقبلة لعدة أسباب منطقية، بينها عدم لعبه في دوري الأضواء.
وكان الجناح الأسبق لليون انتقل خلال الميركاتو الأخير لنادي نيوم، متصدر جدول الترتيب في دوري الدرجة الأولى السعودي (دوري يلو). وترجح عدة أطراف أن يفاضل المدرب “فلاديمير بيتكوفيتش” بين عدة أسماء، بينها “يوسف بلايلي” و”عادل بولبينة”، قبل الاستقرار على بديل “سعيد بن رحمة” في مركز الجناح الأيسر.
شريف. م