
فشل عدة نجوم سابقين للمنتخب الجزائري في التعاقد مع أندية جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. وبحكم وجودهم في وضعية لاعبين أحرار، ما زال بإمكان هؤلاء اللاعبين الهروب من شبح البطالة حتى خارج الآجال التقليدية التي يحددها مسبقا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وعلى راس القائمة نجد اللاعب “إسحاق بلفوضيل” المهاجم صاحب الـ33 عاما والذي يتواجد في وضعية لاعب حر منذ شهر جويلية الماضي، تاريخ انتهاء العقد الذي كان يربطه بنادي صباح الأذربيجاني. وسبق ل”إسحاق بلفوضيل” أن حمل أزياء عدة فرق معروفة في أوروبا، من بينها إنتر ميلان الإيطالي وليون الفرنسي، بجانب ستاندارلييغ البلجيكي وهوفنهايم وهيرتا برلين الألمانيين. كما يملك في سجله 19 مباراة مع “محاربي الصحراء” ضمن مختلف المسابقات، أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل. ونفس الحال للاعب “مهدي زفان” الظهير الأيمن صاحب الـ32 عاما، والذي فشل في التعاقد مع ناد جديد منذ انتهاء مغامرته مع نادي كليرمون فوت الفرنسي.
وتخرج “مهدي زفان” هو الآخر في مدرسة شبان نادي ليون، كما سبق له أن حمل أزياء كل من رين وكريليا سوفيتوف سامارا ومالاطيا سبور، وخاض أيضا 19 مباراة مع منتخب الجزائر صنع خلالها 3 أهداف. بينما بقي “سفيان فيغولي” القائد الأسبق لـ”محاربي الصحراء”، والذي عجز عن التعاقد مع ناد جديد، رغم تواجده في وضعية لاعب حر منذ أكثر من نصف عام.
ويملك “سفيان فيغولي” خبرة كبيرة في المستوى العالي، إذ سبق له أن حمل أزياء عدة فرق معروفة من بينها فالنسيا الإسباني ووست هام الإنجليزي. ومثل النجم المخضرم منتخب “الخضر” في 82 مباراة سجل خلالها 20 هدفا وأهدى 15 تمريرة حاسمة.
ولم يكن “أسامة درفلو” أحسن حالا، ويتواجد المهاجم الدولي الأسبق في وضعية لاعب حر منذ عدة أشهر، تحديدا منذ انتهاء مغامرته مع نادي شباب بلوزداد الجزائري. وسبق للاعب صاحب الـ31 عاما أن خاض مغامرة احترافية ناجحة في هولندا مع كل من فيتيس وفينلووزفوله. كما حمل قميص منتخب الجزائر في مناسبتين فشل خلالهما في ترك أي بصمة تهديفية.
شريف. م