سيتعزز قطاع السياحة بولاية مستغانم خلال هذا العام من دخول مشاريع سياحية حيز الاستغلال، وأخرى عبارة عن برامج سيتم تنفيذها في هذه الفترة في مقاربة جديدة تبنتها السلطات المحلية لدعم الميدان السياحي بالولاية، لاسيما بالمنطقة الشرقية التي لا تزال عذراء.
وفي هذا السياق، أكد المدير الولائي للسياحة والصناعات التقليدية في تصريح صحفي، أنه يرتقب دخول مؤسستين فندقيتين جديدتين حيز الاستغلال خلال السداسي الأول من عام 2025 بها شقق فندقية وإقامة سياحية على مستوى منطقة صابلات ببلدية مزغران، والتي حسبه ستعزز بها الحظيرة الفندقية بـ 454 سريرا بالإضافة إلى توفير 97 منصب شغل جديد، زيادة إلى 13 مشروع آخر يوجد في طور الانجاز بقدرة 1500 سرير.
تجسيد 4 مخططات تهيئة سياحية
وأضاف مدير السياحة أنه وخلال هذه السنة، سيتم تجسيد 4 مخططات تهيئة سياحية ستفتح باب الاستثمار وتوفير العقار السياحي بكل من صابلات ووريعة بمزغران وسيدي عبد القادر بعشعاشة والكاف الأصفر بسيدي لخضر، كاشفا بأنها ستوفر ما يفوق 70 هكتار موجهة للاستثمار السياحي بـ 41 حصة بها مختلف الهياكل على غرار مؤسسات فندقية وإقامات وحدائق للتسلية ومخيمات سياحية.
وأشار إلى أنه ينتظر فقط صدور القرار المتعلق بالمصادقة النهائية على هذه المخططات من أجل الشروع في تجسيدها ميدانيا، لافتا إلى سعى القطاع لأن يكون عام 2025 سنة للاستثمار السياحي بامتياز على مستوى ولاية مستغانم حسبه.
الولاية تتوفر على 41 مؤسسة فندقية
هذا، وتعتبر مستغانم واحدة من الولايات الرائدة في المجال السياحي على المستوى الوطني من حيث استقطاب الزوار إليها، إذ تتوفر على مقومات سياحية هائلة منها 41 مؤسسة فندقية بطاقة 4800 سرير، إلى جانب 19 مخيما صيفيا بسعة 5000 سرير وتحوز على حافظة عقارية بـ 16 منطقة للتوسع السياحي على مساحة تناهز 4700 هكتار تخولها لاحتضان مشاريع سياحية بمعايير دولية، غير أن الأسعار الخاصة بالكراء والإقامة بهذه الفنادق ليست في المستوى المطلوب وهي محرمة على ذوي الدخل المحدود.
مختار مولود
