
تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مجهوداتها لإقناع اللاعب الفرانكو الجزائري ونادي أولمبيك ليون الفرنسي، ريان شرقي، لتمثيل المنتخب الوطني، في المواعيد القادمة، خاصة وأن كتيبة المحاربين بحاجة لنجم سوبر من حجم ريان.
ووفقا لتقرير موقع “فووت ميركاتو” الفرنسي، فإن “الفاف” تعمل على محاولة إقناع اللاعب “ريان شرقي” بتمثيل الخضر، لكنها لا تريد ممارسة أي ضغوط عليه. وأوضح المصدر نفسه أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ترى بأن الأمر متروك لـ “ريان شرقي”، بكل حرية لحسم المنتخب الذي سيمثله دوليا في الوقت المناسب.
وسبق لـ “ريان شرقي” أن أدلى بتصريحات اعترف فيها بأنه أقرب إلى أصول والدته الجزائرية بدلًا من والده الإيطالي، مشيرًا إلى أن إخوته سبق لهم زيارة الجزائر، وهو الأمر نفسه الذي يود القيام به، وتحديدًا الذهاب إلى مدينة بسكرة بوابة الصحراء الجزائرية. وكانت قناة ” كنال”+ الفرنسية، قد أشارت خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى أن شرقي يميل حاليًّا نحو تمثيل منتخب الجزائر الأول، وبأنه يريد تحقيق رغبة والدته في حمل قميص “محاربي الصحراء” على المستوى الدولي. وأوضحت بأن اللاعب يتعرض لضغوط من طرف ناديه أولمبيك ليون لتمثيل منتخب فرنسا، لأنه يرى بأن حمله لقميص منتخب “الديوك” سيرفع ويزيد من قيمته التسويقية أفضل من اللعب مع المنتخب الجزائري، وفقًا لذات المصدر. وارتبط اسمه الذي يملك عقدًا مع أولمبيك ليون حتى 2026 بالانتقال إلى عديد الأندية في الفترة الأخيرة، أبرزها ليفربول الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي، وقالت تقارير صحفية فرنسية إن اللاعب صاحب 21 عامًا سيختار وجهته الاحترافية الجديدة، قبل الفصل في مستقبله الدولي.
وحمل شرقي (21 عامًا) قميص منتخبات فرنسا للشباب من تحت 16 إلى غاية 23 عامًا، ولكنه يمكنه تمثيل منتخبات الجزائر من جانب والدته التي تمتلك أصولًا جزائرية، بالإضافة إلى منتخب فرنسا بحكم ولادته في فرنسا، ومنتخب إيطاليا، لأن والده إيطالي.
شريف. م