
في إطار الجهود الوطنية لحماية وتثمين التراث الثقافي المادي، تم الثلاثاء الماضي خلال اجتماع اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية، المصادقة على تصنيف محطة القطار لمدينة وهران كمعلم تاريخي.
هذا الاجتماع الاستثنائي، الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون تحت إشراف السيدة مديرة حفظ التراث الثقافي وترميمه، شهد حضور أعضاء اللجنة وممثلي القطاعات الوزارية والمؤسسات تحت الوصاية، وأسفر عن قرارات هامة تعزز حماية التراث الوطني.
محطة القطار بوهران ليست مجرد منشأة نقل، بل هي جوهرة معمارية شاهدة على التحولات التاريخية التي عاشتها المدينة، وهي اليوم تدخل رسميًا ضمن قائمة المعالم المحمية لتراثنا الوطني.
بهذه المناسبة، تتوجه مديرية الثقافة والفنون لولاية وهران بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إعداد ملف التصنيف، من إطارات المديرية والشركاء المحليين.
التصنيف يشمل أيضًا معالم ومواقع أخرى على المستوى الوطني، منها:
- المسجد العتيق بقصر تماسخت ـ أدرار.
- مسجد سوق سيدي موسى ـ تيممون.
- دار خداوج العمياء ودار أحمد باشا ـ الجزائر العاصمة.
- الموقع الأثري “النقوش الصخرية بخلوة سيدي الشيخ” ـ البيض.
وعليه، فإن المسؤولين يدعون المواطنين والمحبين للثقافة والتراث إلى زيارة محطة القطار بوهران واستكشاف هذا المعلم التاريخي الذي يُعد جزء لا يتجزأ من ذاكرة المدينة وهويتها.
ق.م