خلال لقاء التغافر الذي نظمه المكتب البلدي لجمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو، والذي عرف إقبالا كبيرا بمركز المعالي العلامة الشيخ “محمد البشير الابراهيمي”، لم يتمالك الدكتور “محمد مبروك” أستاذ الشريعة بجامعة وهران نفسه دون المرور عن الحديث عن معاناة إخواننا بغزة، مطالبا الحضور بضرورة مضاعفة وتيرة الدعم، متأسفا عن أمة فاق تعدادها مليارين ومائة مليون مسلم لم تستطيع دعم غزة، أمام كمشة من بني صهيون، وهو ما اعتبر أنه أصبح فرض عين على كل مسلم للدعم وبوتيرة عالية.
وسبق مداخلة الدكتور “مبروك” مداخلة للأستاذ “عبد القادر بلبشير”، الذي ركز في كلمته على نعمة الإسلام والحياة في أمن وشهود رمضان الغنيمة الباردة متحدثا عن التشريع الاسلامي وبداية البناء، حيث حث الحضور على الإستمرارية التي تعد دليل الصدق مع الله، ومواصلة العمل بعد رمضان داعيا إلى تغليب نفسية التغافر والتسامح.
هذا وعرف لقاء التغافر الرجالي، لقاءا تغافريا نسويا أطرته نساء المعالي اللواتي بدورهن قدمن نشاطا مميزا عرف مداخلة للطبيبة المتألقة “قادة فاطمة”، التي تحدثت عن الثبات بعد رمضان، ليختتم اللقاء بدعاء لإخواننا في غزة من طرف الاستاذة “جلمودي حورية”، وبهذا تكون غزة حاضرة بامتياز في لقاء التغافر المنظم من طرف جمعية المعالي بسبدو، التي مافتئت تناصر القضية الفلسطنية بعديد النشاطات الثقافية والفكرية .
