الصحة

إطلاق قافلة طبية تضامنية لفائدة الأشخاص المسنين

المدية

جددت “كوثر كريكو”، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، التزام الدولة بمرافقة الفئات الاجتماعية الهشة، وضمان رعايتها عبر هياكل النشاط الاجتماعي، أو من خلال عمليات ومبادرات مماثلة للعملية المنظمة اليوم لفائدة هذه الفئة الهشة من المجتمع.

جاء ذلك خلال إشراف الوزيرة “كريكو”، على إطلاق قافلة طبية تضامنية لفائدة الأشخاص المسنين، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب “مصطفى حيداوي”. وتستهدف هذه القافلة الطبية التضامنية حوالي 50 شخصا مسنا من مختلف البلديات الريفية بالمدية، وتشمل أجهزة طبية وتقويمية للعظام، بما فيها أجهزة قياس ضغط الدم وقياس السكر وأطقم أسرة هيدروليكية وهوائية مضادة للاستلقاء وكراسي متحركة. كما تتضمن نفس القافلة أفرشة وأشياء أخرى موجهة للأشخاص المسنين الذين أحصتهم الخلايا الجوارية، التابعة لقطاع النشاط الاجتماعي والتضامن. وبدار الثقافة “حسن الحسني”، حضرت “”،  فعاليات المرحلة التصفوية لمسابقة تلاوة القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة، كما سلمت نسخا من القرآن الكريم بتقنية “البراي” لمكفوفين وضعاف البصر بالمنطقة. وبعدها انتقلت وزيرة التضامن الوطني إلى المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لتفقد معرض خاص بمنتجات الصناعة التقليدية، من أطباق تقليدية ومنتجات الطرز والفخار ومستلزمات المنازل التي صنعتها أنامل المرأة الماكثة في البيت. وفي هذا الإطا، ذكرت “كريكو”، أن الهدف من تنظيم مثل هذه التظاهرات هو تسليط الضوء على عمل المرأة الماكثة في البيت ومنحها المرافقة الضرورية لإنشاء مؤسسات صغرى تساهم في دمجها ضمن النظام الاقتصادي الوطني كعنصر خلاق للشغل والثروة. من جهته، أكد “حيداوي” على هامش الزيارة، أن المجلس الأعلى للشباب يسعى لضمان التجند الدائم للشباب وانخراطه في العمل التضامني والتطوعي، في إطار تشاوري ومنظم ومنسق.

مشيدا بالالتزام القوي والثابت للشباب المتطوع في الحركة الجمعوية الوطنية في الميدان وفي كل الظروف.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى