اطلقت مديرية البيئة لولاية عين تموشنت مشروع خاص بتثبيت حاويات الفرز الانتقائي عبر مدينة عين تموشنت وهو المشروع الذي استفادت منه بلدية عاصمة الولاية تقول ممثلة قطاع البيئة السيدة العابدي.
وأضافت قائلة بأنّ البلدية استفادت من هذه الحاويات ابن تم وضعها في عدة نقاط مختلفة كنموذج أولي بعاصمة الولاية عين تموشنت في انتظار تعميمها على باقي البلديات إنما توسيع المشروع يبقى مرهون بنجاحه. البداية عرفت وضع الحاويات على مستوى 50 موقع وهي تضم ثلاثة (03) أنواع من الحاويات منها حاوية لجمع البلاستيك وأخرى للزجاج والثالثة للمواد الورقية. وفي هذا السياق أطلقت مديرية البيئة حملة تحسيسية عبر الأحياء المتواجد فيها الحاوياتـ، وكذا من خلال زيارة الأهالي بمقر سكناهم لتقديم النصائح والإرشادات لاحترام كل ما تحتويه الحاوية وعدم رمي آو خلط النفايات المنزلية. كما تقوم اللجان بتشجيع الأمهات بعملية الفرز من داخل المنزل أي من المصدر وعزم كل مادة على حدى من بلاستيك وزجاج وأوراق مع العلم أن الحاويات الموضوعة تحمل علامات توضح ما بداخل الحاوية كتابة، ورسما كما إن عملية التحسيس متواصلة لتمس كافة أحياء المدينة التي نصبت بها هذه الحاويات. كما اعتبرت ذات المحدثة المبادرة بالثمينة كونها ترفع من وعي المواطن و التي يبقى نجاحها رهينة بالمواطن بحد ذاته ليتأكد أن هناك استرجاع لهذه النفايات ولها مفعول اقتصادي يعود بالفائدة على البلدية علما أن مركز الردم التقني هو المسؤول على هذه النفايات القابلة للاسترجاع كونه يملك الآليات لتثمين هذه النفايات وتكون مدينة نظيفة فيما تلعب الجمعيات البيئية دورا فعالا في هذا المجال من خلال الحملات التحسيسية بما فيها المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك.
شعيب
