قررت السلطات المحلية لولاية عين تموشنت تجديد قرار الغلق الكلي لغابة ساسل ومنع الدخول اليها للاستجمام، كما ستكون هناك محيطات غابية أخرى مرشحة للغلق خلال الأيام القادمة، وفق ما جاء على لسان هاشمي فريد رئيس مكتب الحيوان والنبات بمحافظة الغابات.
مضيفا في ذات السياق، أن غابة ساسل تعتبر أكبر غابة على المستوى المحلي التي تقدر مساحتها نحو 08 آلاف هكتار داسلتنوز غير متفرقة، كما انها حساسة للحرائق و سبق وان تعرضت للحرائق في السنوات الماضية وكانت اكبرها سنة 2012 اين لهفت السنة النيران ما يربو عن 194 هكتار ثم تراجعت من سنة لأخرى بعد ان تم اتخاذ القرار السالف الذكر.
في حين تم إفادة لجنة لمعاينة الغابات قصد غلقها، والتي تكون تشكل ضغط لدى المصطافين، و قصد حماية مختلف الغابات تقوم مديرية الاشغال العمومية بتنظيف نحو 50 كلم الى جانب الحرث الوقائي عبر كافة المحاصيل الكبرى كحزام امني بين الغابات .
من جهتها، تقوم محافظ الغابات وككل سنة بجرد نقاط الماء، حيث هناك 03 نقاط ماء بمنطقة ساسل ببلدية أولاد بوجمعة بدائرة العامرية تمكن شاحنات الحرائق من التزود منها فيما يوجد 31 نقطة عبر كامل التراب الولائي الى جانب احصاء وسائل البلديات و تحيين شبكة الاتصال مع تفعيل الخط الاخضر للتبليغ الذي كان غير موجود سابقا.
تلك هي الاجراءات الوقائية، وتعد غير كافية وناقصة لأن الحريق من أكبر الكوارث الطبيعية والذي يتطلب وسائل كبيرة كما ان الحريق يتسبب في خسائر اقتصادية واجتماعية وبيئية، ناهيك ما يخلفه من خسائر للخزينة الوطنية.
علما ان للحصول على غابة لا يقل الانتظار عن 20 سنة، بخلاف انجاز عمارة في ظرف قياسي لا يتعد السنة كما ان الظروف المناخية هي ايضا اصبحت لا تساعد نمو الغابات نضير تراجع معدل التساقطات المطرية مما اثر ايضا في تراجع منسوب ماء السدود و لا سيما بالجهة الغربية.
محافظة الغابات، سجلت هذا الموسم اول حريق ببني صاف بغابة فونطقيرا التي مست 0.05 هكتار، وهي مساحة صغيرة بعد ان تلقت ذات المصالح نداء من قبل الأهالي وتم تدخل مصالح الحماية المدنية وكانت الخسائر عبار عن أحراش الى جانب حريق آخر مس الاحراش في حين يرى محدثنا ان هناك وعي لدى المواطنين.
يس