الحدث

وزير التربية الوطنية يدعو إلى ضمان شفافية التوظيف

عقد ندوتين وطنيتين حول جاهزية الولايات لاستقبال التلاميذ الجدد

ترأس وزير التربية الوطنية، السيد “محمد صغير سعداوي”، يومي الأحد والاثنين الماضيين. ندوتين وطنيتين عبر تقنية التحاضر المرئي. تم تخصيصهما لعرض ومناقشة جملة من المحاور الأساسية المرتبطة بالدخول المدرسي 2025-2026. وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية للولايات.


 

وحول أعداد التلاميذ الجدد الذين سيتم استقبالهم في مختلف المستويات التعليمية هذا الموسم. استمع السيد الوزير إلى عروض مفصلة قدمها مديري التربية.

من أجل الوقوف على حجم الزيادة في كل ولاية. وعليه، تم بالمناسبة إستعراض وضعية المؤسسات التربوية الجديدة التي تم استلامها لتكون وظيفية في الدخول المدرسي المقبل.

بالإضافة تلك التي هي قيد الإنجاز، لتكوين رؤية دقيقة حول مدى جاهزية الولايات للتكفل بالطلب المتزايد على المقاعد البيداغوجية.

وفي نفس السياق. شدد الوزير على أن “التحكم في هذا الجانب يعد عنصرا أساسيا لتخفيف الضغط على المؤسسات القائمة. وضمان توزيع أنجع للتلاميذ”.

حيث طالب من جميع مديري التربية، إلى النزول اليومي للميدان لمتابعة المشاريع المتعثرة. والتنسيق الوثيق مع السادة الولاة ومصالح التجهيزات العمومية.

مذكرا في الوقت ذاته. بأن البرنامج الخاص لسنة 2025 سيمكن العديد من الولايات من الاستفادة من مشاريع توسعة ومؤسسات جديدة.وهو ما يستوجب عليهم العمل والاجتهاد لانطلاق الأشغال في أقرب الآجال حتى تكون الهياكل جاهزة قبل الدخول المدرسي المقبل.

أما ما تعلق بشق توظيف أساتذة بصفة متعاقدين عبر الأرضية الرقمية للوزارة. أكد السيد الوزير سابقا (25 أوت 2025)، موجها تعليمات صارمة لمديري التربية “بضرورة السهر على ضمان شفافية الإعلان عن المناصب الشاغرة. والدقة في معالجة الملفات.
بما يكرس النزاهة ويوفر الطمأنينة للمعنيين”. ومذكرا بضرورة “استكمال الأعمال المرتبطة بعملية إدماج الأساتذة التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون” بتاريخ 23 مارس 2025″. ومشددا على المتابعة الدقيقة لهذه العملية إلى غاية استكمالها على المستوى الوطني في أقرب الآجال.

أما بخصوص الدخول المدرسي 2025-2026، فقد أعلن السيد الوزير عن “تخصيص الأسبوع الأول من الدخول المدرسي لموضوع الصحة المدرسية”. بالتنسيق مع وزارة الصحة، ويهدف هذا البرنامج إلى تعبئة الأسرة التربوية وإشراك أولياء التلاميذ في أنشطة وقائية وتوعوية.

تضمن انطلاقة مدرسية صحية وآمنة. ليكون فرصة للقاء جميع مكونات الأسرة التربوية بما فيهم أولياء التلاميذ، وذلك من أجل تعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات التعليمية. في حين ستحدد  الترتيبات لهذه العملية في مراسلات لاحقة.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى