الــجــامــعــةالجهوي‎

تهدف إلى التعريـف بالمؤسسة ومهامها

جامعة "البليدة1" تحتضن أبوابا مفتوحة على المؤسسة الشرطية

انطلقت أمس الإثنين بقاعة المؤتمرات الكبرى لجامعة “البليدة1“، فعاليات الأبواب المفتوحة على المؤسسة الشرطية، والتي ترمي إلى التعريـف بالمؤسسة ومهامها والتقرب من الطلبة الجامعيين وتقديم النصائح والإرشادات، لاسيما فيما يتعلق بالأمن السيبراني، واستخدام وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التحذير من خطورة المخدرات وتداولها.

المناسبة عرفت حسب ما جاء في بيان للجامعة حضور وفد من مديرية أمن ولاية البليدة، ممثلا في رئيس المصلحة الولائية للتكوين، رئيس أمن دائرة أولاد يعيش بالنيابة، إطارات أمن الولاية وممثلي مختلف الفرق الشرطية، إطارات من المديرية الولائية للحماية المدنية إلى جانب حضور إطارات ومسؤولين من الجامعة، وعلى رأسهم نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا البروفيسور “شقنان عمر”، الذي أكد في كلمته على أن هذا النوع من الفعاليات من شأنها فتح آفاق واسعة للطلبة من أجل التعرف على مؤسسات الدولة الجزائرية، والتي تعزز صور التلاحم والاندماج الوطني.

وشهدت المناسبة استعراض المهام الأساسية للمؤسسة الشرطية، كما استهدف اللقاء بعدد من المداخلات موجهة للطلبة حول الأمن السيبراني، واستخدام وسائط التواصل الاجتماعي بطريقة آمنة وفعالة والتي لا تخلو من آثار جانبية سلبية، قد تؤثر على الأفراد والمؤسسات والمجتمعات على حد سواء إذا لم تحسن استغلالها من خلال المرافقة والمتابعة والتوعية، داعين الطلبة والحضور إلى ضرورة الانتباه إلى نشر الأفكار الهدامة والتطرف والشائعات المغرضة والتشهير.

إضافة إلى ضرورة الانتباه من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال القصر والمراهقين وانتهاك الخصوصية والابتزاز والتزوير.

كما استغل هذا الحدث وفق البيان لتوعية الطلبة بخطورة المخدرات وضرورة تجنبها، أين تم تقديم عروض توضح الآثار السلبية لتداول المخدرات على الأفراد والمجتمع، وقد كانت هذه المحاضرات بمثابة دعوة للوعي وتحفيز الشباب على اتخاذ المواقف الصحيحة في مواجهة هذه الظواهر السلبية. كما كان لممثلي الحماية المدنية لولاية البليدة نصيب من هذه المداخلات من خلال التوعية والتحسيس.

وعلى هامش اليوم الأول من الأبواب المفتوحة، احتضن كذلك بهو قاعة المؤتمرات الكبرى معرضا خاصا بوسائل ومعدات مصالح الأمن الوطني، الخاصة بفرقة الشرطة العلمية والتقنية، منها كاشف تعاطي المخدرات، مقارنة للبصمات وغيرها، قدم خلالها القائمون على المعرض شروحا وافية حول استخدام هذه المعدات وطريقة إجراء التحقيقات الميدانية للشرطة العلمية والتقنية. كما تم عرض وسائل كشف السرعة (رادار)، جهاز كشف نسبة الكحول في الهواء، وجهاز الدفع الإلكتروني للغرامات الجزافية أفاد البيان ذاته.

دلال. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى