
تصدر كلية العلوم الاقتصادية بـ 129 مشروعا
حققت جامعة “جيلالي ليابس” في سيدي بلعباس إنجازا أكاديميا ملحوظا هذا العام، حيث تم تسجيل أكثر من 530 مشروعا مبتكرا ضمن إطار القرار 1275. وقد تصدرت كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير قائمة المشاريع بـ 129 مشروعاً، مما يمثل حوالي ربع الإجمالي.
ويعكس بذلك إبداع وحيوية الطلبة في هذا المجال، رغم أن التسجيلات يقول مدير الحاضنة لجامعة “جيلالي ليابس” الدكتور “علامي احمد” على هامش اجتماع أعضاء خلية الحاضنة، أن التسجيلات مستمرة في المنصة إلى غاية 20 من شهر فيراير.
كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ريادة في الإبداع
تصدرت كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير قائمة المشاريع المُسجلة، حيث قدمت 129 مشروعا مبتكرا. وهذا الرقم يشكل نحو ربع إجمالي المشاريع تقدم به طلبة جامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس المسجلين في 1275 بالمنصة، مما يدل على النشاط الملحوظ للإبداع الطلابي في هذا المجال. تعكس هذه المشاريع التوجهات الحديثة في الاقتصاد وإدارة الأعمال، والقدرة على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية المعاصرة.
العلوم الإنسانية والاجتماعية في الوصافة لمعالجة قضايا المجتمع بـ 81 مشروعا
قدمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 81 مشروعاً، متخصصة في القضايا المجتمعية. هذه المشاريع تؤكد التوجهات الفكرية التي تعكس حاجة المجتمع للتعامل مع التحديات الاجتماعية والإنسانية من خلال بحوث علمية تسهم في تحسين الواقع المجتمعي .
مشاريع مبتكرة ترتقي بالطاقة والتكنولوجيا في مجالات الهندسة الكهربائية والتقنية
سجلت كلية الهندسة الكهربائية 73 مشروعا، ما يبرز الاهتمام المتزايد بمجالات الطاقة وأنظمة التقنية الحديثة. تُظهر هذه المشاريع إمكانات كبيرة في تطوير حلول طاقة مبتكرة، خاصةً في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالاستدامة والابتكار في هذا المجال الحيوي.
أما في مجال التكنولوجيا، فقد قدمت الكلية 46 مشروعا مبتكرا يركز على التطورات الهندسية. تعكس هذه المشاريع جهود الطلاب في المساهمة بالتقدم التكنولوجي والتطورات الهندسية التي تخدم المجتمع وتُحسن جودة الحياة.
50 مشروعا مبتكرا في مجالي الرياضيات والفيزياء بكلية العلوم الدقيقة
سجلت كلية العلوم الدقيقة للجامعة 50 مشروعا، محورها الأساسي هو البحث في الرياضيات والفيزياء. هذه المشاريع تكشف عن اهتمام عميق بمفاهيم رياضية معقدة وتجارب فيزيائية قد تسهم في تطوير العديد من التطبيقات العلمية والصناعية في المستقبل.
مشاريع بيئية وبيولوجية واعدة بـ 51 مشروعا في كلية علوم الطبيعة والحياة
تساهم كلية علوم الطبيعة والحياة بـ51 مشروعا، محورها الرئيسي القضايا البيئية والبيولوجية. هذه المشاريع لا تقتصر على الدراسة الأكاديمية فقط، بل تسهم بشكل فعال في تقديم حلول مستدامة للمشاكل البيئية، بالإضافة إلى تكنولوجيا البيولوجيا الحديثة التي تعكس اهتمامات الطلبة في تحسين صحة البيئة وصحة الإنسان.
رغم قلة المشاريع إلا أن تأثيرها لا يُستهان به بكلية الطب
رغم أن كلية الطب سجلت 14 مشروعا فقط إلى غاية اليوم، إلا أن هذه المشاريع تعكس أهمية كبيرة في مجال تطوير الصحة العامة. يساهم الطلبة من خلال هذه المشاريع في تحسين الوضع الصحي في المنطقة، خاصةً في مجالات الرعاية الصحية والطب الوقائي.
مساحة للإبداع لكلية الآداب واللغات والفنون بـ 22 مشروعا
على الرغم من أن كلية الآداب واللغات قدمت حوالي 22 مشروعا، إلا أن هذه المشاريع تعكس أهمية الابتكار في العلوم الإنسانية. من المتوقع أن تتطور هذه المجالات لتشمل مشروعات أكبر في المستقبل، تفتح آفاقاً جديدة في الثقافة واللغات وفهم الإنسان.
59 مشروعا لتعزيز النظام القانوني والسياسي بكلية الحقوق
سجلت كلية الـ 59 مشروعا، تعكس اهتمام الطلبة بالقوانين والسياسات العامة. المشاريع المقدمة تحمل أفكارا جديدة يمكن أن تساهم في تحسين النظام القانوني والسياسي في المجتمع.
دور معهد الفلاحة ومركز التكوين المتواصل في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة
معهد الفلاحة ومركز التكوين المتواصل قدما 11 مشروعا، وهو عدد قد يبدو محدودا ولكنه ذو أهمية كبيرة. يعكس هذا الرقم التزام المؤسستين بتطوير مجالات الفلاحة والتكوين المستمر، في إطار تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
البروفيسور “بوزياني مراحي” (مدير الجامعة): “هيكل أكاديمي يهدف إلى دعم وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار”
حاضنة جامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس يقول عنها هي هيكل أكاديمي يهدف إلى دعم وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار بين الطلبة والباحثين. تعمل على توفير بيئة ملائمة لتحويل الأفكار والمشاريع المبتكرة إلى شركات ناشئة قابلة للتطبيق، وذلك من خلال تقديم التوجيه والإرشاد، وتوفير التدريب والمرافقة التقنية، وربط رواد الأعمال بالمستثمرين والشركاء الاستراتيجيين، حيث تسعى الحاضنة إلى تعزيز الاقتصاد المحلي والوطني من خلال دعم المشاريع ذات القيمة المضافة وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات.
الدكتور “علامي احمد” (مدير حاضنة جامعة جيلالي ليابس): “برامج تكوينية لدعم الإبداع وريادة الأعمال”
في اجتماع تنسيقي ترأسه الدكتور “علامي أحمد”، مدير حاضنة جامعة “جيلالي ليابس”، مع أعضاء الحاضنة من مختلف الكليات، أعلن عن تسجيل أكثر من 530 مشروعا مبتكرا لهذه السنة والتسجيلات مفتوحة إلى غاية اليوم.
وأوضح أن هذه المشاريع تغطي جميع الكليات، وقد تم وضع برامج تكوينية وتوجيهية لدعمها، حيث ستنطلق بداية من الأسبوع المقبل. تشمل هذه البرامج تكوينات في إعداد مخطط الأعمال التجاري، النمذجة، كتابة براءات الاختراع، السجل التجاري، وغيرها. أما بالنسبة للعام الماضي، كشف الدكتور “علامي أحمد” عن تسجيل 511 مشروعا، منها 35 مشروعا حصل على وسم “فكرة مبتكرة”، و114 مشروعا مسجلا كبراءة اختراع في مختلف المجالات.
الحاضنة تعد منصة في تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار بجامعة “جيلالي ليابس”
خلال اجتماع تنسيقي عُقد بحضور عدد من الأساتذة وأعضاء خلية الحاضنة، بما في ذلك الدكتور (صحبي محمد، قرقوة، الدكتورة كريم خيرة ونوراد نعيمة)، تم استعراض عدد المشاريع المسجلة في كل كلية بجامعة “جيلالي ليابس” وفق القرار 1275 على المنصة المخصصة. وأشار المجتمعون إلى أن باب التسجيل سيبقى مفتوحا حتى 20 فبراير من العام الجاري.
أكد الأعضاء أن الحاضنة تعد منصة محورية في تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار بين الطلاب. فهي توفر بيئة ملائمة لتطوير الأفكار والمشاريع الريادية وتحويلها إلى شركات ومؤسسات ناجحة. من خلال تقديم استشارات تقنية وتجارية، تُوجّه الحاضنة أصحاب المشاريع نحو المسار الصحيح، فضلاً عن توفير مرشدين وخبراء لدعم الطلبة في مواجهة التحديات التي قد تعترضهم.
وأشار المجتمعون أيضًا إلى أهمية حماية أفكار وابتكارات الطلبة، حيث تم إدراج لوندا كآلية لحماية حقوق الملكية الفكرية بالتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، مما يضمن الحفاظ على حقوق المبتكرين وتعزيز ثقتهم في استكمال مشاريعهم.
فتحي مبسوط