
في لقاء جمع والي ولاية غليزان، السيد “سامي مجوبي”، مع نواب البرلمان بغرفتيه الأسبوع الماضي، استعرض الوالي تفاصيل المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الولاية، مؤكدا على العزم والإصرار لتحقيق تحول نوعي يلبي تطلعات سكان المنطقة.
وأوضح السيد الوالي أن الولاية أطلقت برامج قطاعية بقيمة إجمالية بلغت 609 مليار سنتيم، واصفا ذلك بالتحدي الكبير الذي يتطلب مضاعفة الجهود لإنجاز المشاريع في آجالها المحددة، كما أشار إلى أن هناك مشاريع إضافية قيد التنفيذ يبلغ عددها 340 مشروعا، بإجمالي استثمارات تصل إلى 1200 مليار سنتيم، من المقرر استكمالها بحلول نهاية سنة 2024.
وأعلن السيد “مجوبي”، أن الولاية صادقت على برامج تنموية تمتد إلى السنوات 2025، 2026، و2027، حيث شملت هذه الخطط إعداد الملفات التقنية، رصد الميزانيات، واختيار المواقع المناسبة، وأكد الوالي أن من بين 612 مشروعا، هناك 300 موقع تمت تهيئته بالأرضيات اللازمة، ما يشكل انطلاقة فعلية لتنفيذ هذه المشاريع.
وعلى صعيد البنية التحتية الصحية، تحدث الوالي عن مشروع مستشفى بسعة 240 سريرا، مشيرا إلى انتظار تقرير مكتب الدراسات لاستكمال إجراءات نزع الملكية اللازمة لتنفيذه. وفيما يخص التنمية الاقتصادية، أوضح السيد الوالي، أن ملف تخصيص 1600 هكتار لإنشاء منطقة صناعية كبرى بسيدي خطاب قد وصل إلى وزارة الفلاحة، حيث يُنتظر إعادة تخصيص الأراضي للمشروع، وفي خطوة هامة لتعزيز البنية التحتية للنقل.
كما كشف السيد الوالي، عن إعادة طرح مشروع مطار غليزان بوادي الجمعة للنقاش، بعد زيارة لجنة مختصة من وزارات الداخلية، النقل، الدفاع الوطني والأشغال العمومية، وقد قُدمت 3 اقتراحات للمطار: الإبقاء على مساحته الحالية البالغة 1300 متر مربع للطائرات الصغيرة، توسعته إلى 1600 متر مربع، أو تحويله إلى مطار دولي بمساحة تتجاوز 4 هكتارات. وأشار إلى أن دراسة المشروع تم تسجيلها على عاتق ميزانية الولاية، واختتم الوالي حديثه بالتأكيد على أن ولاية غليزان ماضية في تحقيق مشاريعها التنموية دون تردد، معتبرا أن هذه الأرقام الطموحة هي جزء من رؤية شاملة للنهوض بالولاية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
جيلالي .ب