
أوضحت المصالح الولائية بمستغانم، عن اتخاذ إجراءات لحصر الفوضى على مستوى الترقية العقارية بمنطقة خروبة الواقعة شمال شرق عاصمة الولاية، جاء ذلك خلال اجتماع عقده والي الولاية مؤخرا، خصص لمتابعة وضعية مختلف الترقيات العقارية على مستوى منطقة خروبة ببلدية مستغانم، والتي تتربع على مساحة 328 هكتار.
الاجتماع حضره رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيس دائرة وبلدية مستغانم والمدراء التنفيذيين المعنيين، وقد وصف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي الولاية الوضعية بغير المقبولة والمؤثرة سلبا على البيئة الحضرية وتنغص من معيشة الساكنة، فضلا عن تسببها في اختلالات عمرانية للطابع العمراني، خاصة من ناحية بعد المسافة بينها وبين المنشآت التربوية الذي أدى إلى تسجيل ضغط على الهياكل المدرسية الحالية، ما يؤثر على التحصيل العلمي للتلاميذ.
وضمن هذا السياق، وحسب المصدر ذاته، أسدى والي الولاية تعليمات مشددة لحصر هذه المنطقة، وعرض من الآن فصاعدا كل ملفات الترقية العقارية على مجلس المهندسين المعماريين والامتثال بشكل صارم عند تحضير جميع رخص البناء لمشاريع الترقيات العقارية المتعلقة بإنجاز 400 وحدة سكنية فما فوق، لشرط إنجاز مدارس ابتدائية.
للإشارة، تعد منطقة خروبة من أبرز الأحياء ببلدية مستغانم، وتوجد بالمخرج الشرقي لها باتجاه بلدية عبد الملك رمضان، وبها العديد من المنشآت على غرار جامعة عبد الحميد بن باديس، المحطة النهائية لترامواي مستغانم، المركز الاستشفائي الجامعي، حديقة موستالاند إلى جانب شاطئ سيدي المجدوب وبعض الفنادق.
مختار مولود