اعتبر رئيس بلدية عين الكيحل بولاية عين تموشنت، “بن عودة بن منصور”، أن توفر الوعاء العقاري سهل من مهمة الاستفادة من مختلف البرامج السكنية، حيث لم يتبق من 05 هكتارات سوى هكتار واحد أو ما يزيد عن ذلك بقليل.
وفي هذا السياق، استفادت البلدية في أواخر سنة 2023 من حصة 40 سكن ألبيا ترقوي مدعم، 40 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري، وهو هاجس كل مواطن عبر الوطن، وفي سنة 2024 استفادت البلدية من حصة سكنية مقدرة بـ 100 سكن اجتماعي، وتم تحديد الوعاء العقاري في انتظار التسوية الإدارية مع ديوان أوبيجيي.
بلغة الأرقام، تم التحصل إجمالا على 140 سكن سوسيال والترقوي المدعم من حصة 40 بمجموع 180 حصة سكنية خلال سنة 2024، كما ذكر أن السكن يبقى هاجس المواطن وأن حصة 140 وحدة بإمكانها تلبي الغرض إلا أن الطلبات تزداد من سنة لأخرى. ومن خلال النظرة الاستشرافية للمجلس البلدي، تم المطالبة بمراجعة مخطط شغل البلدية لتفادي الوقوع في التسوية الإدارية .
بلدية عين الكيحل تتميز بطابع فلاحي، وهي مقر الدائرة من أقدم البلديات بتعداد سكاني يقدر بـ 10204 نسمة منها 4850 ذكور و5054 إناث على مساحة تقدر بـ 77.91 كلم2، وتتميز بزراعة القمح والشعير وكذا البقول الجافة. وبخصوص النقل المدرسي، البلدية تتوفر على 6 حافلات تم تصليح 3 منها قبل الدخول المدرسي وكل المزارع موصولة بالنقل .
أما وقع الصحة، فالبلدية بها استعجالات تشغل 24 /24 ساعة مدعمة بأطقم طبية بها جهاز الأشعة وانعدام مصلحة للام والطفل. كما تم اقتراح مستشفى من خلال استغلال الثانوية القديمة، إلا أنها لا تستجيب لبعض الشروط، مذكرا أن مستشفى شرط مطلوب لدى الأهالي ولا سيما أن المواطنين من البلديات المجاورة يتداولون على البلدية بما فيها مراكز البريد البالغ عددها 2، أحدهما تم تهيئتها في برنامج التنمية المحلية السنة المنصرمة و يرتقب تهيئة الأخرى . البلدية تتوفر على النقل، إلا أنها ناقصة أين تم وضع موقف توقف للحافلات على مستوى 64 مسكن كأبعد نقطة مع السماح لتقف الحافلات مؤقت في الوقت الذي تغيب فيه سيارات الأجرة إلا أن الضغط يبقى مسجل في الصباح والمساء .
المشاريع التي استفادت منها البلدية سنة 2024، تمثلت في القضاء على النقاط السوداء بحي 64 مسكن، وإعادة تجديد شبكة التطهير بمختلف التجمعات السكنية (المزارع). كما أن البلدية تخصص كل سنة عملية للقضاء على النقاط السوداء، كما استفادت من تدعيم الإنارة العمومية كونها متعلقة بحياة المواطن التي وصلت إلى نسبة 95 بالماء، إلى جانب التهيئة الحضرية التي شملت جلت الأحياء التي لم تكن مهيأة من قبل إلى جانب ترميم مدرسة العقيد عباس كونها أقدم مدرسة، حيث يعود بناؤها إلى سنة 1920، وأصبحت تحفة بعد الترميم.
يعكف المجلس الشعبي لبلدية عين الكيحل، على تسوية الأشياء التي لها علاقة مباشرة مع المواطن من سكن ومياه صالحة للشرب وملف التربية والتعليم بالأطوار الثلاثة. وفي هذا السياق، تم افتتاح مدرسة جديدة “معمر عمار” مع الدخول الاجتماعي بحي سيدي زيدور (القرابة) تقدم 100 وجبة ساخنة، وصرح يضاف إلى باقي المدارس البالغ عددها 6 منها 3 بمقر البلدية إلى جانب متوسطتين وثانوية.
يـس
