تواصل مقصلة المدربين في الدوري الجزائري للمحترفين لكرة القدم حصد ضحاياها، على الرغم من مرور تسعة جولات فقط من بداية الموسم الجديد، ليتأكد مرة أخرى بأن المدرب هو الحلقة الأضعف في المحيط الكروي، الذي تتحكم فيه النتائج أكثر من المشروع الرياضي.
وكان الدولي الاسبق والمدرب الحالي لاتحاد بسكرة منير زغدود آخر ضحايا موجة تنحية المدربين في الدوري الجزائري، عندما فُسِخ عقده بالتراضي مع إدارة النادي. وأعلنت إدارة نادي اتحاد بسكرة، عن توصلها إلى اتفاق مع المدرب منير زغدود، لفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين.
يأتي هذا بعد خسارة الفريق في الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة داخل الديار، أمام أولمبي الشلف، بنتيجة هدفين مقابل هدف. وتقدمت إدارة النادي البسكري، في بيان لها، بالشكر للمدرب منير زغدود، نظير كل المجهودات التي بذلها طيلة الفترة التي تولى فيها مسؤولية العارضة الفنية للفريق، متمنيةً له التوفيق في مشواره.
وأكدت الإدارة أن المساعي جارية لتعيين مدرب جديد في غضون اليومين المقبلين. وأكد رئيس الفريق البسكري بن عيسى في هذا السياق:” النتائج المحققة لا ترضينا، التغيير فرض نفسه وسنعلن عن اسم المدرب الجديد في الساعات المقبلة .”
ويتوقع تواصل نزيف المدربين في الدوري الجزائري مع التقدم في الموسم، واشتداد المنافسة على اللقب والمراتب المؤهلة للمشاركة في المنافسات الخارجية، فضلا عن تفادي الهبوط إلى قسم الهواة.
شريف. م
