أكدت مديرة روضة الكتكوت الصغير السيدة بن طاطا نوال، ليومية (البديل) أن الروضة تمارس مهامها في أطار قانوني منذ 05 سنوات متتالية من العطاء والجد والمثابرة من أجل غرس قيم الإحترام والأخلاق، ما بين التلاميذ المنخرطين في روضتي لأنهم أمانة في أعناقنا غير أن جائحة كرونا أثرت بشكل سلبي.
وأضافت أن روضتها معتمدة محليا من طرف مديرية النشاط الإجتماعي، حيث يبلغ عدد التلاميذ أكثر من 50 تلميذا والأبواب مفتوحة للجميع، حيث توفر روضة الكتكوت الصغير بعاصمة الولاية سعيدة للأطفال وجبة الصباح بالإضافة إلى وجبتي الغذاء والمساء، فعلى سبيل المثال تم تقديم مساء الأحد الماضي في المساء الفطيرة والشاي لفائدة الأطفال، ولن ندخر أي جهد في تعليم التلاميذ المنخرطين في روضتي، حيث تتوفر الروضة على مرقد لفائدة الأطفال أقل من ثلاثة سنوات ومطعم يقدم وجبات ساخنة.
بالإضافة إلى أقسام، حيث تستقبل الروضة أطفالها يوميا في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا إلى غاية الساعة الرابعة والنصف مساء. بالإضافة إلى توفرها على قاعة ألعاب والهدف منها توفير محيط ملائم للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم روضة الكتكوت الصغير برامج هادفة للأطفال من 03 إلى 04 سنوات نشاطات ثقافية ودينية ووطنية لترسيخ في ذهن الطفل فعلى سبيل المثال لا الحصر بمناسبة الاحتفال الرسمي بذكرى إندلاع الثورة المجيد 01 نوفمبر، نرسخ فيهم حب الوطن وإحترام الراية الوطنية والتعريف بالشهداء رحمهم الله، بالإضافة إلى مشاركة الروضة في إحتفال مصالح الحماية المدنية بيومهم العالمي .
تمتلك الروضة ملابس خاصة للأطفال عسكرية وملابس خاصة بالحماية المدنية وكذا الإحتفال بيوم الشهيد، بأخذ الأطفال إلى متحف المجاهد زيارة مقبرة الشهداء. وتتكفل روضة (الكتكوت الصغير) بالنقل أثناء المشاركة في الإحتفالات الوطنية والدينية والثقافية. كما أكدت مديرة الروضة السيد بن طاطا نوال، أن روضتها شاركت مع دار البيئة بغابة العقبان بمناسبة اليوم الوطني للشجرة، وهذا لغرس ثقافة التشجير في وسط التلاميذ.
كما تتوفر الروضة على 04 أقسام قسمين إثنين خاصين بالتحضيري، وقسمين من 01 سنة إلى 03 سنوات تمهيدي، وقسم الرضع وقسم ثلاث سنوات تمهيدي كل فئة لوحدها، حيث سخرت روضة (الكتكوت الصغير) 07 مربيات ومساعدة بالإضافة إلى طباخة ماهرة بمجموع 09 عمال، لتبقى الروضة متميزة نتيجة وقوف المديرة شخصيا على كل كبيرة وصغيرة، لتوفير مناخ مميز لأطفال مميزين، حيث إستقبلت مديرة الروضة السيدة بن طاطا نوال، يومية البديل أحسن إستقبال لتبقى مثالا يحتذى به بالنسبة للمرأة الجزائرية التي تقدم خدمات مميزة .
جمال هاشمي
