أكد المدير الولائي للصحة والسكان على هامش تواجد البعثة الطبية التي حلت بمستشفى “أحمد مدغري”، أمس الأحد لإجراء عمليات جراحية في تخصص جراحة الشفة الأرنبية، في إطار ما يعرف بالأسبوع الطبي الجراحي تحت رعاية والي الولاية وبإشراف مديرية الصحة والسكان، أن الهدف من العملية هو الاحتكاك والإستفادة من الخبرات والكفاءات الطبية بالخارج في مجال جراحة الشفة الأرنبية، ومعالجة العاهات والتشوه الخلقي، وذلك بمبادرة من جمعية الصداقة الشعبية الفرنسية الجزائرية .
من جهته، أكد الدكتور الجراح “محمودي” المتخصص في طب الأطفال أن اليوم الأول عرف إجراء أربع عمليات جراحية، فيما شهد اليوم الثاني إجراء خمس عمليات أخرى، على أن يتجاوز العدد 30 عملية مع نهاية المهمة يوم الخميس، حيث بإمكان الجمعيات من ولايات تيارت و البيض مراسلة أو التقرب من المصلحة الاستشفائية لبرمجة عمليات لفائدة هذه الفئة من الأطفال الذين يعانون في هذا المجال قصد برمجة عمليات جراحية لهم .أما الأمين العام لجمعية الصداقة الشعبية الفرنسية الجزائرية “آيت عبد الرحيم جمال”، الذي ينحدر من ولاية سعيدة، صرح أنها المرة السابعة التي شهدت فيها الولاية إجراء عمليات متنوعة والتي فاقت 70 عملية من بينها جراحة الشفة الأرنبية، حيث سبق وأن تم إخضاع أطباء محليين لتكوينات في جراحة المسالك البولية وطب العظام وأمراض الرئة ليقتصر الأمر خلال السنتين الماضيتين على تخصصي الشفة الأرنبية وجراحة المسالك البولية لدى الأطفال. حيث تهدف هذه المبادرات لتكوين الأطقم الطبية المحلية وتبادل المعرفة، حيث نوه بجهود وزير الصحة، والي الولاية، مدير المؤسسة الاستشفائية “أحمد مدغري”، الطبيب المنسق “ويس” وأطباء جراحة الأعصاب من بينهم البروفيسور “بلبنة” من مستشفى وهران الجامعي والذين ساهموا في وصول وعمل البعثة المكونة من طبيبة مختصة في جراحة الوجه والفكين الدكتورة “جيلي شوفار بيكر” جراحة بمستشفى ليون الفرنسي برفقة طبيبي تخذير.
شعيب
