في أجواء روحانية ونصرة للقضية الفلسطينية في شهر رمضان، صنعت جمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو أروع لحظات اللحظات، في ختام المسابقة المحلية لحفظ سورة الإسراء وأحاديث الأربعين الفلسطنية.
فقد كان مقر الجمعية مزارا اللحافظات، اللواتي أبدعن وتميزن في الحفظ بالأحكام وقد تخلل الحفل عدة مداخلات للحديث عن سورة الإسراء وأهميتها، باعتبارها تتحدث عن القضية المركزية وخبث اليهود، وهي المداخلة التي أبدع فيها الشيخ “عبد الحميد عليلي” من خلال التوسع في الشرح والإيضاح لسورة الإسراء، فيما تحدثت صاحبة المرتبة الأولى في حفظ اأربعين الفلسطينية الطالبة “قيداري أحلام”، عن كتاب الأربعين الفلسطنية باعتبارها أحاديث مختارة تتحدث عن مكانة فلسطين في الإسلام، وتحدثت المرشدة الدينية “سليماني فريدة” عن فضل القرٱن وما يجب على حافظ القرٱن أن يلتزم به من استحضار النية والأخلاق والاستغفار وصحبة الأخيار وتقليل المقدار والتكرار والتحصن من العين، من خلال أذكار الصباح والمساء وما زاد المجلس تميزا تشنيف أسماع الحاضرين بقصيدة عن فلسطين من طرف الشاعر الصاعد “هنان محمد الأمين”، الذي أبدع في قصيدته التي اختار لها البحر البسيط زمانك تستمع لشاعر من شعراء الشعر الجاهلي ليتقدم بعده الأمين البلدي للتربية الأستاذ “باي محمد” بتوحيهات ومعاني راقية ينبغي لطالب القرآن أن يتصف بها، محيلا جلسة الختام للإمام “بوترفاس عبد الحق”، الذي أكرم أهل فلسطين والحضور والوطن بدعوات مباركات امن لها الحاضرون، بعد أن تم تكريم جميع المشاركات في المسابقة تتقدمهن عشرة مشاركات تميزن في الأداء.
للإشارة، فإن منشطة الحفل الصاعدة “بن عامر سندس” وصاحبة المرتبة الرابعة، كانت تاج الحفل بتنشيطها الرائع وجلبها لقلوب الحاضرين الذين تفاعلوا مع الجو الاحتفالي الإيماني بكلماتها المؤثرة والمعبرة. وتبقي جمعية “المعالي” من خلال مركز العلامة الشيخ “محمد البشير الابراهيمي” مزارا لحفظ القرٱن وغرس القيم النبيلة طوال السنة لمختلف فئات المجتمع بدائرة سبدو.
ع. جرفاوي
