
كلما حلت مناسبة دينية إلا ويعول التجار وأصحاب المحلات الكبيرة “السوبيرات” على سن سكاكينهم، والرفع من أسعار مختلف سلعهم وذلك بعد نشر إعلانات أسعار بضاعتهم وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه تم وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم تخفيض أسعار مختلف المواد الغذائية الأساسية وبنسب متفاوتة ما بين سوبيرات وأخرى.
تلك الظاهرة التي انتشرت بشكل ملفت للانتباه ودفعت بالآلاف من الزبائن للتقرب من تلك الأخيرة، على أمل اقتناء كمية من المواد الغذائية سيما خلال شهر رمضان الكريم مقارنة بالمحلات والأسواق، وعند وصولهم واختيارهم السلعة التي يحتاجونها وعند تسديد التكاليف يتفاجؤون بأسعار أخرى غير التي قاموا بوضعها بمواقع التواصل الاجتماعي، وعند محاولة استفسار عدد من الزبائن لعمال تلك السوبيرات، أجابوهم بأن السلعة لم يتم وضعها بالمنصة الرقمية الخاصة بالمحل أو ما يعرف بلوجيسيال أو انتهت مدة الإعلان وغيرها، من الحجج الذي اعتاد هؤلاء على قولها للزبائن الذين يتوافدون بالآلاف إلى تلك المحلات بمجرد مشاهدة الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات الخاصة بتلك الأخيرة التي أصبحت مصدرا للترويج والتلاعب بالزبائن الذين لا يستطيعون إرجاع السلع بعد اقتنائها الظاهرة السلبية، التي انتشرت على مستوى عددا من محلات السوبيرات بولاية وهران وعكرت أجواء شهر رمضان الكريم ليبقى السؤال مطروحا إلى متى الفوضى والتحايل ومن يستطيع الحد من فوضى التجار.
ريمة. ب