انطلقت نهار أمس فعاليات مسابقة حفظ القرآن وتجويده في طبعتها الثانية، حيث أشرف الدكتور “بودوح”، على إعطاء إشارة بداية التصفيات من مسجد الشيخ “بوقابورة”، بحي 400 مسكن، وذلك بتسجيل مشاركة 31 متنافسا بينهم 11 من عنصر إناث.
جرت التصفيات في أجواء تنظيمية محكمة، تحت أنظار لجنة التحكيم، التي راقبت تلاوة وتجويد المشاركين بالأحكام، الواحد تلو الآخر، على أن تتواصل إلى ما قبل حلول ليلة القدر المباركة، أي الـ27 من الشهر الفضيل. حيث سيتوج الناجحين بجوائز مالية معتبرة، يسلمها والي الولاية لمستغانم ولفائدة الـ3 الأوائل. ومن جهته، ثمن مدير قطاع الشؤون الدينية مبادرة الوالي، أثناء افتتاح التصفيات، واعتبرها نموذجا يقتدى به، في مجال تشجيع المواهب من حفظة كتاب الله كاملا وتحفيزا لهم. في مرحلة تبقى فيه ولاية مستغانم خزانا لتخرج عشرات الحفظة لكتاب الله، بفعل تواجد المدارس القرآنية وانتشار الزوايا، كما أكد ذلك رئيس جمعية “كنوز مستغانم للتراث وحفظ الذاكرة الوطنية”، الأستاذ “عبد القادر رحامنية”، الذي أضاف أن مثل تلك المسابقات والمنافسات الدينية، تكشف مدى اهتمام السلطات بالجانب الديني الأصيل والمتأصل في نفوس أبناء الأمة، ونوه في ذات المضمار، بالمساهمة الفعالية لوالي الولاية، الذي يسهر شخصيا على دعم المؤسسات المسجدية وتخصيص مساعدات معتبرة لها.
مولود.م
