أجريت لغاية الشهر الجاري 15 عملية لزرع الكلى بنجاح لفائدة 15 زوجا،فيما يرتقب أن تتعدى عدد العمليات مع نهاية السنة 25 عملية زراعة الكلىعلى مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، مع نهاية السنة الجارية حسب ما أفاد به المدير العام للمؤسسة “رابح بار”، علىأن تتواصل العملية، حيث يتم في هذه العمليات زراعة كلية سليمة من متبرع حي (أحد الزوجين) إلى الشخص الذي يحتاج إلى كلية .
يتم اختيار أحد الزوجين كمتبرع، وذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من توافق الكلى وصحة المتبرع، وتم تسطير برنامج هام خلال سنة 2026، حسب ما أشار إليه المدير العام من خلال تفعيل عمليات زراعة الكلى للمرضى المصابين بالقصورالكلوي، حيث يتم وفق برنامج مسطر ومعد مسبقا استمرار زرع الكلى على مدار السنة، وبإشراف من الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء،وذلك استمرارًا لمساعيها في تطوير الخدمات الصحية، وتقديم أفضل سبل العلاج، وفي إطار برنامج زراعة الأعضاء المسطر من قبلها.
بالمقابل، تم خلال السنة الماضية القيام بـ 60 عملية جراحية لا ستصال سرطان الكلى خلال السنة الفارطة،بارتفاع طفيف عن سنة 2023 التي تم خلالها القيام بـ 50 عملية،حسب ما كشف عنه البروفيسور “محمود بن عطا “رئيس مصلحة جراحة الكلى والمسالك البولية بالمركزالجامعي الاستشفائي الدكتور “ابن زرجب” بوهران.
وبفضل التقنيات الطبية، لاسيما الجراحة بالمنظار، يتم التكفل الجيد بالمرضى حيث تم 50 بالمائة من عمليات استئصال سرطان الكلى عن طريق الجراحة بالمنظار، والتي سمحت بمنح علاج فعال،لاسيما خلال المراحل الأولى من اكتشاف السرطان،والتي أعطت نتائج جيدة قبل مرحلة انتشار المرض والتي شرع في هذه التقنية السنة الماضية.
بالمقابل، كشف رئيس المصلحة أنه سيتم إعادة بعث مركز مصلحة زراعة الكلى على مستوى المركزالاستشفائي الجامعي بوهران السنة الجارية،لبعث نشاط المركز المتوقف، علما أن عمليات زراعة الكلى لا تزال متوقفة منذ 2015.
منصور.ج
