الجهوي‎

وفاة 42 شخصا في 1341 حادث مرور

الحماية المدنية تلمسان

يونس.م

 

أكد المقدم سيدي محمد المدير الولائي للحماية المدنية بتلمسان على هامش الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، التي أشرف عليها أمومن مرموري والي ولاية تلمسان بقصر الثقافة “عبد الكريم دالي” رفقة السلطات المحلية والأمنية، وكذا إطارات وعناصر الحماية المدنية للولاية، أن مصالحه أنقذت 28 شخصا من الاختناق بغاز ثاني أكسيد الكربون في المدة الأخيرة.

كما سجلت في إطار التدخل في حوادث المرور أكثر من 27 ألف تدخل أسفر عن 1341 حادث منهم 42 متوفيا وآخر هذه الحوادث التي وقعت بمرسى بن مهيدي خلال انقلاب شاحنة محملة بالحصى نجحوا في إخراج السائق حيا بعد جهد كبير كونه وجد تحت المركبة، مؤكدا أن مهمة عناصره بمختلف الرتب ارتقت إلى مرافقة المتعاملين الاقتصاديين والمقاولين لاسيما المكلفين بإنجاز العمارات ومختلف المباني حيث تتابع ـ حسـبه ـ عناصر الحماية الأشغال من بداية استلامهم  للرخصة بهدف تحضير جاهزيتهم في أي لحظة زمنية يضطرون فيها للتدخل.

مضيفا أنه سيتم مناقشة كل هذه الأمور مع السلطات الولائية ليكون عناصر الحماية المدنية رفيقا دائما في شتى المشاريع، معتبـرا هذا التدخل النوعي مع هؤلاء إضافة جديدة في الميدان ستزيد من التأهب والتدرب أكثر بعدما اعتاد الرأي العام على حصر نشاط الحماية المدنية في التدخلات الاجتماعية الروتينية فقط.

للإشارة، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للحماية المدنية تم تقليد الرتب لفائدة 20 من إطارات وأعوان الحماية المدنية الذين تمّت ترقيتهم مع  تكريم المحالين على التقاعد، إلى جانب الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد براهيمي بلقاسم الذي وافته المنية مؤخرا والمرحوم خالدي سمير ملازم في الحماية المدنية، مع تكريم عائلة الفقيد براهيمي بلقاسم من طرف الوالي، وكذا السلطات المحلية.

كما كانت الفرصة مواتية للمسؤول الأول على الولاية لإفتتاح المعرض المقام بهذه المناسبة، استمع من خلاله لعرض مفصل حول حصيلة نشاط سلك الحماية المدنية، وكذا التعرف على مختلف الوسائل المادية والبشرية لمديرية الحماية المدنية، إضافة إلى عرض خاص بتدخلات وحدات الحماية المدنية والحملات التحسيسية التي لازال يقوم بها لحد الآن، فضلا عن زيارته معرض للعتاد والوسائل المادية المستعملة من طرف فرق الحماية المدنية في تدخلاتها في مجال حوادث المرور، مكافحة حرائق الغابات، الفيضانات، التدخل في الأوساط الخطيرة، إضافة إلى العتاد الطبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى