حصد فريق جمعية “الأمير عبد القادر” بتيارت الممثل للجزائر المرتبة الأولى عالميا، في مشروع خدمة المجتمع في الأولمبياد التاسع للغة الإنجليزية التي احتضنتها الأردن في التاسع من شهر ماي جاري
حيث تقدم والي ولاية تيارت، السيد “سعيد خليل”، بأخلص التهاني والتبريكات، لفريق جمعية “الأمير عبد القادر”، الفائز بالمرتبة الأولى عالميا في مشروع خدمة المجتمع في الأولمبياد التاسع للغة الإنجليزية التي احتضنتها الأردن في التاسع من شهر ماي الجاري، حسب بيان بالصفحة الرسمية لفايسبوك لولاية تيارت. هذه التظاهرة العالمية التي تهدف إلى صقل مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية وتوسيع آفاقهم الفكرية المعرفية.
انطلقت فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي الجمعة الماضية أي التاسع ماي الحالي، في حفل رسمي استضافته جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، بمشاركة واسعة لنحو 1500 طالب وطالبة من مؤسسات تعليمية وطنية ودولية، يمثلون أكثر من 18 دولة عربية وأجنبية، وبحضور رسمي وأكاديمي رفيع يتقدمهم وزير الشباب المهندس “يزن الشديفات”، راعي الحفل.
وحضر الافتتاح أيضا الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية “رنا السعيد”، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور “هيثم أبو خديجة”، والمدير العام لأولمبياد اللغة الإنجليزية الدكتور “ماجد حمد”، إلى جانب عدد من ممثلي السفارات والملحقيات الثقافية المعتمدة لدى المملكة، وأقيمت هذه النسخة من الأولمبياد تحت شعار “SPORT – رياضة”، في إطار تعليمي تفاعلي يجمع بين التعلّم والإبداع والتبادل الثقافي.
ويهدف إلى صقل مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية وتوسيع آفاقهم الفكرية والمعرفية. ويعتبر هذا الحدث ذو أهمية في تعزيز تعلّم اللغة الإنجليزية عبر وسائل مبتكرة تواكب العصر، وتدعم قدرات الشباب في مجالات القيادة، العمل الجماعي، البحث العلمي، إلى جانب الفنون والمسرح. كما أكد أن الأردن، من خلال استضافته لمثل هذه الفعاليات، يرسّخ موقعه كمنصة إقليمية للتلاقي الثقافي والتربوي، تجمع بين الأصالة والانفتاح، وتوفّر بيئة محفّزة للتميز والإبداع.
من جهة أخرى، فإن الأولمبياد يهدف إلى بناء جسور ثقافية بين الشعوب من خلال التعليم، في إطار يوحّد القيم الإنسانية، ويشجع على التفكير النقدي والانفتاح، بعيدًا عن النماذج التقليدية. ويجسّد أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي التاسع نموذجاً رائداً للتعليم التفاعلي والتواصل الثقافي، حيث يوفّر منصة دولية تجمع الطلبة من مختلف الخلفيات لتبادل الأفكار، وتطوير مهاراتهم في بيئة محفّزة على الإبداع والتميّز، مما يعكس رسالته في بناء جيل واعٍ وقادر على المنافسة في ميادين العلم والمعرفة.
جمال غزالي
