في خطوة تعكس تصعيد الجهود لمكافحة الجرائم الإلكترونية وتعزيز الأمن السيبراني، تمكنت مصلحة البحث والتحري التابعة للدرك الوطني بولاية المسيلة، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في قرصنة وتهريب المكالمات الهاتفية الدولية، مستخدمة أجهزة إلكترونية محظورة في الجزائر.
العملية النوعية جاءت بعد تحقيقات دقيقة استهدفت هذه الشبكة التي يُعتقد أنها كانت تلحق أضرارًا، وتمكنت الفرق الأمنية من توقيف عدد من المتورطين وضبط الأدوات التقنية المستخدمة في أنشطتهم غير القانونية. بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة بوسعادة، حيث تقرر إيداع ستة متهمين الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
هذه الحادثة تسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي يفرضها التطور التكنولوجي في مجال الجرائم الإلكترونية، حيث أصبحت تقنيات الاتصالات أداة رئيسية لأنشطة غير مشروعة. ويؤكد نجاح العملية التزام السلطات بتطوير استراتيجيات مبتكرة لكشف ومكافحة هذه الجرائم التي تهدد الأمن الوطني والاقتصاد.
ياقوت زهرة القدس بن عبد الله
