تكنولوجيا

دعوة لمراعاة معايير الأبنية الخضراء

أمام زحف المباني الإسمنتية في المدن

قال خبراء إنه يتعين مراعاة معايير بيئية أكثر صرامة للبناء في مدن المنطقة العربية مع النهوض بالمجتمعات المستدامة إن كانت هذه المنطقة جادة في اغتنام الفرصة لمعالجة مشكلة تغير المناخ.

وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) إلى أن 56 دعوة لمراعاة معايير الأبنية الخضراء، من سكان العالم العربي يعيشون في مدن ومراكز عمرانية وهي نسبة زادت بواقع أكثر من أربعة أمثال بين عامي 1990 و2010.

وأضافوا قائلين إن التغير المناخي يجبر دول المنطقة جميعا على إجراء مناقشة جادة بشأن الأبنية الخضراء والنهوض بالمجتمعات المستدامة. وتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أنماطا مناخية أشد حرارة وجفافا ولا يمكن التنبؤ بها في المنطقة مما يعني تراجع إيرادات المياه السطحية بنسبة تتراوح بين 20 بالمائة و30 بالمائة في معظم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2050.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن قطاع التشييد مسؤول عن أكثر من 40 بالمائة من الاستهلاك العالمي للطاقة وثلث حجم غازات الاحتباس الحراري. ويعيش ثلثا سكان العاصمة المصرية على الأقل في أحياء شيدت منذ خمسينيات القرن الماضي، ويفتقر معظمها إلى التخطيط أو الرقابة. ويكمن أكبر تحد للمدن المستدامة في الاستهلاك غير الكفء للطاقة العالية الكثافة في القطاعات الصناعية والخدمية المتركزة في المناطق العمرانية.

محـمد الأمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى